بذور سورية لا تقدر بثمن.. مهربة إلى القارة القطبية

بذور سورية لا تقدر بثمن.. مهربة إلى القارة القطبية
0


هرب بعض العاملين في المركز الدولي للبحوث الزراعية السورية مجموعة من أهم بذور الحاصلات التي تم تطويرها في سوريا، ليكتشف وجودها في القطب الشمالي.

وبحسب تقرير نشرته مجلة وايرد الامريكية، قامت مجموعة عاملة في المركز الدولي لتطوير البحوث الزراعية “إيكاردا” عام 2014 بصفقة كبيرة جداً تم فيها تهريب أهم أنواع البذور التي تم تطويرها في سوريا والموجودة في بنك الجينات في “تل حديا” جنوب حلب.

ويذكر التقرير أن العاملين هربوا البذور بغرض حمايتها آثار الحرب في سوريا، وأضاف التقرير أن البذور لا تقدر بثمن واصفاً إياها بأنها من أهم البذور على الأرض.

وتشمل الصفقة بذور محاصيل مهمة مثل القمح والعدس والبرسيم والحمص، وهي مودودة الآن في قبو “سفالبارد” العالمي للبذور، في القطب الشمالي.وتمت الصفقة على ثلاث مرات خلال عامين بين 2012 و2014 وتمثل الكمية 83% من مجمل البذور الموجودة في “إيكاردا” والتي تم تطوريها في سوريا. وذلك بحسب ما ورد في قناة العالم.

وفي سياق منفصل، تشهد مواد البناء في سوريا اراتفاع كبير جدا خاصة في دمشق وريفها حيث ارتفعت أسعار المواد بشكل جنوني، خلال الأسابيع الأخيرة، مما سينعكس سلبا على وضع المواطن.

وأصبح تكلفة بناء المتر المربع الواحد حالياً حسب ماجاء في موقع قناة حلب اليوم، بحدود 350 ألف ليرة وسطياُ يضاف إليها الأرض وفي حال وجود أقبية في البناء فإن التكلفة سوف تكون أكبر.

وأكد خبراء الاقتصاد السوري أن ارتفاع أسعار مواد البناء سينعكس على ارتفاع أسعار العقارات بنسبة تقارب 10 بالمئة بعد ارتفاع أسعار الحديد والإسمنت ومواد البناء الأخرى.

ورأوا أن أسعار مواد البناء والتي تشمل البلوك والبحص والرمل حتماً سترتفع بعد ارتفاع سعر المازوت الصناعي بنسبة قد تتراوح بين 10 و15 بالمئة كون الكسارات تعمل على المازوت، كما أن تشغيل معامل الإسمنت ومكابس البلوك كذلك يحتاج إلى المازوت.

ومن الملاحظ في الأسواق حالياً أن نسبة المشاريع الاستثمارية الجديدة الخاصة بالتطوير العقاري قليلة بسبب ارتفاع التكاليف، كما أن الاستثمار بالمجمل قد انخفض وكذلك الاستثمار في المجال العقاري باستثناء المدن الجديدة مثل ضاحية الفيحاء وبعض مشاريع المؤسسة العامة للإسكان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.