برنارد ليفي يظهر مجددا في ليبيا وسط استنكار واسع

برنارد ليفي يظهر مجددا في ليبيا وسط استنكار واسع
0

في تطور جديد للأحداث في ليبيا وفي ظل سخونة المشهد الليبي، تناقلت وسائل إعلام ليبية أنباء تفيد بظهور المفكر الفرنسي برنارد ليفي في مدينة مصراتة الليبية.

وبحسب “اليوم السابع” فقد أظهرت مقاطع فديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات من المسلحين الذين اعترضوا موكب المفكر الفرنسي، برنارد ليفي، خلال دخوله لمدينة ترهونة شمال غرب ليبيا في زيارة أثارت جدلا واسعا في البلاد،  ووصف في تعليق ساخر بأنه “القائد الحقيقي لثورة فبراير 2011”.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن ليفي، سيتجول في مدينتي الخمس وترهونة، إضافة إلى مدينة مصراتة، وسيلتقي بالقيادات العسكرية والسياسية المحلية في هذه المناطق.

ونقلت “بوابة الوسط” عن عميد بلدية مصراتة قوله: “لا يشرفني مثل هذا اللقاء”.

ونفى المسؤول المحلي علمه بهذه الزيارة التي لم يُعلن عنها، ولا الجهة التي تقف وراءها، مضيفا تساؤلات تقول: “من يكون برنارد ليفي، وأي صفة يحملها في هذه الزيارة؟ .. ولماذا تختار مدينة مصراتة لهذه الزيارة”.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة المرصد عن مسؤول بمطار مصراتة قوله إن برنارد ليفي دخل المدينة بتأشيرة صادرة عن وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، وأن طائرته حصلت على إذن بالهبوط من وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا.

ونقلت صحيفة المرصد عن مصدر في القيادة العامة لقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، تصريحا مقتضبا فحواه “لا توجد أي زيارة لـ (برنارد ليفي ) إلى الرجمة لا اليوم ولا مستقبلا وزيارته إلى مصراتة علمنا بها من خلال الإعلام”.

وكان المفكر الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة المتمردين على القذافي، ولعب دورا كبيرا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل ويُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيس في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.

وفي حديث للباحث المصري المتخصص في الأمن القومي أحمد رفعت مع قناة “RT Arabic” أكد رفعت ان ليفي لعب دورا مشبوها في خرابها إلى حد دمارها الشامل وقتل رئيسها وسلب أموالها وبنكها المركزي فحسب بل بلغ من كشف الوجه إلى حد تأليف كتاب (الحرب بغير أن نحبها) عن ذلك يعترف فيه بدوره في جلب الجيش الفرنسي إلى ليبيا والذي انتهى إلى قتل مئات الألوف وتشريد أضعافهم خارج البلاد وداخلها وأصبحت مهددة بخطر التقسيم!”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.