برنامج قلبي اطمأن.. نجاح منقطع النظير والبعض يصفه بالأفضل خلال رمضان
بات برنامج ( قلبي اطمأن ) من أكثر البرامج نجاحاً في الأونة الأخيرة على مستوى الوطن العربي، ولعل ما يجعله كذلك هو أن الفكرة الأساسية له قائمة على مساعدة المحتاجين والمتعففين في شهر رمضان الفضيل .
وحقق البرنامج الكثير من النجاحات في الشارع العربي، إذ تم وصفه بالأفضل على الإطلاق من بين الكثير من المتابعين والنقاد للشأن المجتمعي العربي، كما أنه الأفضل من بين البرامج التي تأتي خلال شهر رمضان المبارك بلا منازع .
وحتى الآن فإن البرنامج استمر لثلاثة سنوات ولم يعرف أحد هوية المقدم الأساسي فيه والذي يعرف بأسم (غيث) حيث أنه لا أحد يعرف ملامح وجهه، كما أنه يؤمن دائماً بأن السعادة الحقيقة في مساعدة الناس تكمن في العطاء .
ويقول غيث قاعدة ثابتة في شعار البرنامج وهي: ( إن الناس للناس وأن الدنيا لا تزال بخير)، وهي عبارة لطالما أثلجت صدور العديد من الشخصيات اليت يقابلها غيث في طوافه بدول العالم العربية المختلفة .
دعوات متواصلة
ولعل ما يميز غيث حقاً هو أنه يواصل في كل موسم تطوير الأفكار وإصلاح العيوب التي تواجهه في حلقات سابقة، إذ أن الوصول إلى المحتاجين يكون أمراً بالغ التعقيد في كثير من الأحيان .
كما أن هناك فرق كبير بين محتاج ومحتاج آخر، ويكمن هذا الأمر في الطريقة التي يحدد بها منتجوا البرنامج في أحقية الشخص الذي يستحق المساعدة أكثر من شخص آخر .
لطيفة الأردنية
تعودت المواطنة الأردنية لطيفة بأن تأوي أطفالها في بيت تعرت جدرانه من كل ما يزين البيت العادي، وكان أطفالها دائماً يتعرضون للبرد الكبير إذ أن المنزل الذي يسكنون فيه لا يصلح للسكن على الإطلاق .
حينما وصل غيث إلى لطيفة وتبرعت له بدينا بأعتبار أنه يجمع تبرعات للمحتاجين، لم تدرك لطيفة لوهلة أن بضع دقات على بابها المتهالك، ستحمل لها الخير .
ولم تكن لطيفة تصدق لوهله البشرى التي حملها لها غيث، والذي أخذها إلى بيت جديد، فيه كل مقومات الحياةة، حيث ظنت في بادي الأمر أنه مقلب فجاءت الأوراق التي تحمل شعار هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي قطعت الشك باليقين .
العم رشاد
ولعل حكاية العم رشاد أيضاً واحدة من الحكايات المميزة في برنامج قلبي اطمأن حيث أن هناك مُسن من العراق قارب على عتبه الستين من العمر، إنه «العم رشاد» الذي ذاق حلاوة العيش في الدنمارك قبل أن يعود إلى وطنه .
وأنفق رشاد ماله في الخير، لدرجة أنه بات يعمل بمهنة اسكافي على قارعة الطريق العام، حيث يقوم بجمع ثمن قوت أطفاله، الذين احتاجوا إلى 8 دفاتر، لينتظموا في صفوفهم الدراسية.
لوهلة لم يدرك العم رشاد أن الحقيبة التي بدأ بتنظيفها إكراماً لغيث، أنها ستحمل له البشرى، ومبلغاً مالياً يقيه شر العوز، وسؤال الناس، سينقذه من برد الصباح الذي يلفح قسمات وجهه، التي غرقت بقطرات دموعه فرحاً، وهو الذي تمنى يوماً أن يلتقط صورة مع غيث، ليبقيها في ذاكرته، فقد سمع عنه قبلاً.
يمكن القول بأن الشهر الكريم لا يزال في بدايته، ولا يزال غيث ماضياً في طريق الخير، حيث يتنقل بين بلدان عربية مختلفة كمصر وتونس والسودان بجانب الصومال، وغيرها، يلتقي فيها بفقراء امنوا بأن اليد العليا خير من السفلى .
السلام عليكم مرحبا أنا عبدالهادي رفعت الخلوف أنا من سوريا حماة الرقم الهاتف تركيا 905377449135 في مساعدة طلب حلم