برهم صالح : استقرار العراق عنصرٌ لا غنى عنه لأمن المنطقة
أكد الرئيس العراقي، برهم صالح ، اليوم السبت، وفي حديث شامل ومطول معه أن استقرار العراق عنصرٌ لا غنى عنه لأمن المنطقة.
وقال صالح خلال استقباله أمين عام جامعة الدول العربيةاحمد ابو الغيط، إن “سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من إدراكه أهمية إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار، لأن استقرار العراق وسيادته عنصرٌ لا غنى عنه لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها”.
وأضاف، أن “الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشاكل وتخفيف حدة التوترات، وتبنّي التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار العراق”.
وأكد، برهم صالح أهمية “دور جامعة الدول العربية في تعزيز التعاون العربي المشترك عبر تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من اجل إرساء امن واستقرار المنطقة”.
من جانبه، أكد احمد أبو الغيط “دعم الجامعة العربية لجهود العراق في مكافحة الإرهاب وتعزيز أمنه واستقراره وحماية سيادته”.
أكد الرئيس العراقي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الثلاثاء، على ضرورة ضمان نزاهة الانتخابات وحسم قانون المحكمة الاتحادية.
وقال المكتب الإعلامي للرئيس العراقي في بيان، إن “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم الثلاثاء 5 كانون الثاني 2020 في قصر السلام ببغداد، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي .
لافتا إلى أن “اللقاء بحث الانتخابات المبكرة المقبلة، والتأكيد على ضرورة تعاضد جهود الجميع لضمان استقلالية ونزاهة العملية الانتخابية، ولما يسهم باستعادة ثقة المواطن وتمكينه من ممارسة حقه الدستوري بعيداً عن التزوير والتلاعب”.
وأضاف، برهم صالح أنه “جرى التأكيد، على أهمية الإسراع في حسم قانون المحكمة الاتحادية العليا، والتعاون والتنسيق بين رئاسة الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى في مجال تشريع القوانين التي تقتضيها المرحلة المقبلة، ودعم دور القضاء لمكافحة الفساد وترسيخ العدالة”.
وفي السياق، أعلنت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ، أن “الولايات المتحدة ملتزمة بعلاقة طويلة الأمد مع العراق”.
كما قالت أورتاغوس إن “الميليشيات الموالية لإيران تزعزع استقرار العراق”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بحسب “العربية نت” أن “الرئيس دونالد ترمب مصمم على حماية جنودنا في العراق”.
وفي المقابل شددت العمليات المشتركة العراقية على تصميم بلادها على حماية البعثات الدبلوماسية، مؤكدة عزمها على ملاحقة مطلقي الصواريخ.
يذكر أن ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي، قال: إن واشنطن لن تتهاون مع هجمات الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
موضحا أن بلاده لن تتردد في التحرك لحماية الجنود الأميركيين في العراق، بحسب “العربية”