برهم صالح يؤكد مواصلة الحرب ضد الإرهاب وحماية البعثات الدبلوماسية

الرئيس العراقي برهم صالح
0

أكّد رئيس العراق برهم صالح ، الإثنين، مواصلة واستمرار القتال ضد الإرهاب وحماية البعثات الدبلوماسية ، وضرورة توطيد سلطة الدولة في فرض قوانينها ومواجهة الجماعات الإرهابية وحظر كل عمل يخالف القانون.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس برهم صالح لرئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله، بحسب بيان رئاسي، نقلاً عن موقع روسيا اليوم.

كما وشدد صالح على ضرورة تطوير وزيادة تسليح وتدريب رجال الأجهزة الأمنية، لحماية المنشآت والبنايات والمراكز الحكومية و البعثات الدبلوماسية .

كما لفت الرئيس العراقي برهم صالح ، إلى ضرورة “التنسيق الأمني المشترك في مواجهة الصعوبات، وسد الثغرات الأمنية، كما حصل في المعارك ضد تنظيم داعش بعد تحقيق قوات الجيش والحشد الشعبي والبيشمركَة انتصارات كبيرة على المجموعات الإرهابية وتحرير المدن من براثنهم”.

من جانبه، قال مصطفى الكاظمي، رئيس الحكومة العراقية، يوم الأربعاء الماضي، إن العراق حريص على حماية البعثات الدبلوماسية ، مشيراً إلى أن ”مستهدفي البعثات الدبلوماسية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية”.

وأكد الكاظمي خلال استقباله سفراء 25 دولة شقيقة وصديقة بناء على طلبهم، لمناقشة التطورات الأخيرة فيما يتعلق بأمن البعثات الدبلوماسية في العراق ، أن “بلاده حريصة على فرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية”.

وأضاف رئيس الحكومة العراقية أن “مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون الى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية، وهذه الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء من المواطنين، بمن فيما ذلك الأطفال”.

وأكمل إلى أن “مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حد لها، وقد شرعت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الهدف”.

وأوضح الكاظمي ، أن “الخارجين على القانون الذين يحاولون الإساءة الى سمعة العراق والتزاماته الدولية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية، ويزدرون إرادة الشعب العراقي ومرجعياته الدينية والسياسية والثقافية التي أجمعت على خطورة ما يقومون به”.

واكد ايضا رئيس الحكومة العراقية قوله، إن “العراق شعبا وحكومة سيتصدى لهؤلاء وسيعمل على حماية ضيوفه كما تتطلبه الأعراف الدبلوماسية عبر التأريخ، ومن أجل طي صفحة الصراعات والإرهاب والانصراف الى التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات التنمية”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.