وجد حديث عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة في الجزائر ، حول استخدام “بروتوكول علاج” جديد للمصابين بفيروس كورونا والذي اعتقده الجزائريون ” دواء كورونا “، رواجاً كبيرا بالجزائر
وخلق حديث الوزير جدلاً كبيراً في البلاد، لدرجة خروج البعض للاحتفال، غير ملتزمين بإجراءات الحجر الصحي.
في السياق قالت مصادر صحفية عن الخبير الطبي “فتحي بن أشنهو“، إن عبارة “بروتوكول علاج” التي استخدمها الوزير تعتبر مصطلحاً تقنياً طبياً، ويعني سلسلة من الإجراءات المتخذة لعلاج مسألة طبية أو جراحية معينة، وهو ما أدى إلى سوء فهم الجمهور وأثار بلبلة لدى الرأي العام في الجزائر .
وأضاف أشنهو “بخصوص دواء كلوروكين المعلن، فإنه لا يزال في مرحلة التجربة، وتعتبر الصين أول بلد أعلنت فعاليته في معالجة الحالات المستعصية للإصابة بكورونا، حسب منشوراتها الطبية، لتتبعها فرنسا.
ويذكر ان الإعلام الجزائري تناقل عن الوزير بن بوزيد قوله إنه “استناداً لتجارب بعض الدول، قررت اللجنة العلمية وضع حيز التنفيذ بروتوكول علاج جديد أساسه دواء جديد منتج محليا ومستورد أيضا، يتم وصفه لحالات الإصابة المؤكدة، وهو متوفر حاليا بالكميات الكافية”.
