بريطانيا تبدي ترحيبها بموافقة السودان على اتفاقية سيداو

سودانيات يتظاهرن للمطالبة بالتوقيع على اتفاقية سيداو \ التغيير
0

رحب القائم بالأعمال البريطانية بالعاصمة السودانية الخرطوم جوليان رايلي اليوم الأربعاء بمصادقة السودان على اتفاقية سيداو، كما هنأ السودان بفوزه بمنصب نائب رئيسة لجنة ميثاق حقوق الإنسان العربية.

جاء ذلك لدى لقاء جمع وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، بالقائم بالأعمال بالسفارة البريطانية بالخرطوم المبعوث البريطاني الخاص للقرن الأفريقي جوليان رايلي، حسبما أفادت صحيفة (الانتباهة) السودانية.

وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين السودان والمملكة المتحدة في مختلف المجالات خاصة الاستثمار وترتيبات الحوار الاستراتيجي بين البلدين الصديقين المزمع عقده في يونيو المقبل بالخرطوم.

واستعرضت الوزيرة جهود السودان بصفته رئيساً للإيقاد في حفظ الأمن والاستقرار في دول الجوار والإقليم، ودعوته لاجتماع وزاري لدول الإيقاد لمناقشة تطورات الأوضاع في الصومال وتشاد وأفريقيا الوسطى.

كما أوضحت موقف السودان من تطورات مفاوضات سد النهضة في ظل التعنت من الجانب الإثيوبي.

بدوره جدد جوليان التزام المملكة المتحدة لدعم حكومة السودان لتنفيذ أهداف الفترة الانتقالية.

وأمس الثلاثاء صادق السودان رسميًا على اتفاقية سيداو المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مع تحفظه على المواد (2) و(16) وذلك بعد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة عبد الله حمدوك.

وبجانب إجازة السودان لاتفاقية سيداو التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السودانية، أجاز مجلس الوزراء على بروتوكول حقوق المرأة في إفريقيا الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.

ومنتصف أبريل الجاري، كشف وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد الباري،  عن أن بند المساواة بين الجنسين يعتبر ركيزة أساسية في عملية الإصلاح القانوني التي تقوم بها وزارته.

هذا وقد اجتمع وزير العدل السوداني مع ممثلة الأمم المتحدة للمرأة، ادجاراتو فاتو نيادي، وبحث معها يبل التعاون بين وزارة العدل وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتعزيز حقوق النساء في السودان.

فيما قال عبد الباري : “نظام التشريع المبني على المساواة بين الجنسين سيضمن حقوق المرأة مستقبلًا وعدم تكرار ما عاشته النساء من قمع وظلم في الماضي”.

وبدورها أكدت السيدة نيادي دعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة لوزارة العدل في عملية التحول إلى نظام عدلي يضمن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.