بريطانيا تُطالب بإخراج الميليشيات من الأراضي الليبية

مرتزقة تركيا في ليبيا مصدر الصورة الصياد
0

طالب ممثل بريطانيا لدى مجلس الأمن، جوناثان ألين، بضروة إخراج الميليشيات من ليبيا وإنهاء التدخل الخارجي في الأراضي الليبية.

كما وطالب طالب ألين بضرورة وقف التدريبيات العسكرية في ليبيا، مشدداً خلال كلمة كلمته بمجلس الأمن أمس، على إنهاء التدخلات وانتهاك حظر الأسلحة في ليبيا، بحسب “العراق نيوز”.

داعياً المجتمع الدولي للمساهمة في التصدي لكل من يريد التدخل في ليبيا، حيث قال ألين: ” حان وقت خروج البعض من ليبيا”.

مشيراً إلى المرتزقة الذين جلبتهم تركيا للقتال في الأراضي الليبية.

ومن جانبها أسفت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، أسفت أمام مجلس الأمن الدولي لعدم البدء في سحب القوات من الجبهات في ليبيا.

حيث لم يتم بعد البدء في سحب القوات رغم الاتفاق الموقع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، وبالرغم أيضاً من تواصل النقاشات بين الفرقاء “اللجنة العسكرية 5+5″، بحسب موقع “إيلاف”.

هذا وينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ23 من أكتوبر الماضي، على “إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها”.

وذلك “بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار”.

كما قالت ستيفاني وليامز، أمس الخميس، إن مجلس الأمن الدولي أقر موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا بيوم 24 ديسمبر من العام المقبل 2021.

وبحسب صحيفة (اليوم السابعالمصرية، أوضحت وليامز عبر مؤتمر صحفي أن مجلس الأمن أقر كذلك أدوات منع عرقلة الفرصة المتاحة حاليًا لإحلال السلام في ليبيا.

وأضافت بأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا تعد مطلب أساسي للمضي قدمًا في عملية الاستقرار.

مشددة على ضرورة الاتفاق الليبي الأخير، وتحديدًا منع التدخل الخارجي، وان وقف إطلاق النار أسهم في تخفيض أعداد النازحين والمهجرين الليبيين.

مشيرة إلى أن إغلاق المرافق الصحية في ليبيا يضعف القدرة على مواجهة كورونا.

وأكدت ستيفاني في وقت سابق على وجود تقدم ملموس في الحوار الليبي، موضحة أن عودة تصدير النفط الليبي ستسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية.

وجددت تأكيدها على إقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا في الـ24 من ديسمبر 2021، وأن الأمم المتحدة وضعت خارطة طريق لمستقبل البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.