بسبب كورونا.. الأنصار يناشدون مُحبي الإمام بتقبل العزاء في مواقعهم

الأنصاؤ يناشدون محبي الإمام بالبقاء في أماكنهم تفادياً لكورونا
0

ناشدت هيئة شؤون الأنصار في بيان لها، الأحباب والجماهير بتقديم العزاء في الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إمام الأنصار من منازلهم، وذلك تفادياً لانتشار وباء كورونا.

وجاء في بيان هيئة الأنصار ” بقلوب يملؤها الإيمان بالله والامتثال لأمره والرضى بقضائه وقدره تنعى هيئة شؤون الأنصار الحبيب الإمام الصادق المهدي أمام الدين وزعيم الأمة السودانية الذى لبى نداء ربه راضيا مرضيا صباح هذا اليوم الخميس بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية”.

وأضاف البيان ” تقديراً منا لظروف البلاد الصحية المتمثلة فى انتشار جائحة كورونا تناشد أنصار الله وكل محبي الحبيب الإمام بأن يتقبلوا العزاء فى أماكنهم تفاديا لانتشار الوباء الذي لا دواء له”، بحسب “الوطن”.

حيث طالبت الهيئة من الجميع البقاء في أماكنهم تلبية لندائهم هذا، تفادياً للفيروس المستجد “كورونا” الذي لا داء له.

وبدوره وجه مجلس الوزراء في السودان بـ”تنكيس الأعلام” في جميع مرافق الدولة والمؤسسات داخل البلاد، والسفارات السودانية في الخارج حداداً على وفاة الإمام الصادق المهدي.

هذا وقد أعلن السودان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام تبدأ اليوم الخميس، حزناً على رحيل زعيم الأنصار ورئيس الوزراء الأسبق للبلاد، بحسب “تاق برس”.

وقال عبد الله حمدوك ، رئيس الوزراء ، إنّ رئيس حزب الأمّة القومي الراحل الصادق المهدي كان “دالة للديمقراطية، ونموذجًا للقيادة الراشدة”.

وأضاف حمدوك كان المهدي “صفحة من الحلم والاطمئنان في زمان نحت فيه السخط وتوالت الخيبات على صدر كتاب التاريخ”.

ناعياً في تدوينة له على “فيس بوك” “أنعي وبمزيد من الحزن والأسى للشعب السوداني السيد الإمام الصادق المهدي، آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، والذي كان أحد أهمّ رجالات الفكر والسياسة والأدب والحكمة في بلادنا”.

وأضاف حمدوك “إنطفأ قنديل من الوعي يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب”.

كما نعى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان حميدتي، نعى فقيد البلاد وزعيم الأنصار الإمام الصادق المهدي.

وقال حميدتي إن البلاد فقدت “سراج الحكمة والوعي” برحيل الزعيم الصادق المهدي.

وعبر صفحته الرسمية بـ”فيس بوك” ذكر حميدتي “اليوم فقدت بلادنا الزعيم الصادق الصدّيق المهدي وانطفأ برحيله سراج الحكمة والوعيّ الكامل بقضايا وهموم هذا البلد”.

وأضاف “كنّا ندّخرك للمواقف الصعبة والظروف السياسية المعقّدة التي تعيشها بلادنا”. وأتمّ” فقدنا اليوم بعض تاريخنا وملامحنا وتسامحنا السوداني الأصيل“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.