بشار الأسد يتلقى برقية تهنئة من روحاني بمناسبة عيد الجلاء

بشار
0

تلقى الرئيس السوري بشار الأسد ، اليوم السبت ، برقية تهنئة ، من نظيره الإيراني حسن روحاني بمناسبة عيد الجلاء في سوريا .

ووفقاً لوكالة سبوتنيك أعرب روحاني عن أمله بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدین في شتى المجالات واتخاذ خطوات قيّمة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وإقامة تعاون إقليمي من خلال توظيف جميع الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين.

وفي وقت سابق أرسل رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، اليوم السبت، برقية تهنئة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بمناسبة حلول عيد الجلاء الذي تحتفل به سوريا اليوم السبت 17 أبريل كل عام.

وقال رئيس الوزراء الأرمني في البرقية: “من صميم القلب أهنئ رئيس سوريا وشعبها الصديق بعيدها الوطني”، مشيرا إلى أن “الروابط التاريخية الوثيقة ومشاعر الصداقة التي تربط بين الشعبين الأرمني والسوري تشكل أرضية واقعية للتعاون وتطوير العلاقات بين الدولتين”.

وتابع: “آمل أن يتجاوز الشعب السوري قريبا تبعات الأزمة الخطيرة، ويسلك سبيل السلام والاستقرار. أؤكد استعدادنا للاستمرار بالإسهام في حل المشاكل الإنسانية القائمة وتعميق الحوار التقليدي بين دولتينا، بما بخدم مصالحهما وشعبيهما”.

وفي ختام الشرقيه تمنى باشينيان للرئيس الأسد” دوام الصحة والنجاح، وللشعب السوري السلام والازدهار”.

وفي السياق، أرسل سلطان سلطنة عُمان هيثم بن طارق، برقية تهنئة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة عيد الجلاء في ذكراه الخامسة والسبعين لجلاء الاستعمار الفرنسي عن سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان أعرب في برقية تهنئة أرسلها إلى الأسد “عن صادق التهاني وأطيب التمنيات للأسد  وتمنياته بموفور الصحة والسعادة داعياً المولى جل وعلا أن يحقق للشعب السوري الشقيق كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والازدهار”.

الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان هي أول دولة عربية خليجية بادرت بإعادة تشغيل سفارتها في دمشق وأعادت سفيرها، وذلك في الرابع من أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012 إثر الحرب التي اندلعت في سوريا.

في حين زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، سلطنة عُمان في أول زيارة له منذ تعيينه إلى دولة عربية، الشهر الماضي، بحسب RT.

واختتم في 23 مارس، وزير الخارجية السوري زيارته الى سلطنة عُمان وأعرب في نهايتها عن أمله في أن يكون للسلطنة دور فاعل في مساعدة سوريا بتجاوز الأزمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.