بضغوطات سعودية.. الرئيس اليمني يدعوا إلى وقف نزيف الدم في البلاد

الرئيس هادي منصور المصدر ديوفير
1

دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى إيقاف نزيف الدم والتصعيد والعودة الجادة إلى تنفيذ اتفاق الشق السياسي من اتفاق الرياض والذي ترعاه المملكة العربية السعودية .

ضغوطات كبيرة

ومورست العديد من الضغوطات من قبل المملكة على الرئيس اليمني، وذلك للحصول على تهدئة فعلية في البلاد إذ أن التصعيد الميداني بات يسيطر على الأوضاع في البلاد الآن .

وبعد نحو أسبوع من تنفيذ انقلاب على السلطة الشرعية ف جزيرة سقطري وصف عبدربه هادي ” المجلس الانتقالي الجنوبي” بأنهم أبنائه في إشارة إلى أن الحل السياسي هو الذي يعبر بالبلاد إلى بر الأمان .

ووفقاً لوكالة سبأ الرسمية في اليمن فإن الرئيس اليمني عقد لقاء تواجد فيه هيئة مستشاريه وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، بحضور نائبه الفريق الركن، علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك .

دعوة لوقف إطلاق النار

ووجّه الرئيس اليمني بـ”الالتزام التام” بوقف إطلاق النار في محافظة أبين، استجابة لجهود ما وصفهم بـ”الاشقاء” لإتاحة الفرصة للجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ اتفاق الرياض، الذ يقود إلى حل سياسي يقي البلاد الفتن التي من الممكن أن تقع بها مستقبلاً .

وأوضح هادي بأن دعوته لتنفيذ اتفاق الرياض بأنها نابعة من “قناعة راسخة بأنه يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية” .

ممارسات تصعيدية

وأشار هادي إلى ان وقف تنفيذ اتفاق الرياض كان يرجع إلى استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى بـ ” الإدارة الذاتية” وما ترتب عليه في الفترة الماضية .

وكانت منطقة محافظة أرخبيل سقطرى قد شهدت تمرّد كبير على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين، حسب تعبيره .

والملاحظ في خطاب هادي أن كلمته خلت من الشروط السابقة التي كانت تطرحها الشرعية مراراً عند الحديث عن اتفاق الرياض وهي ضرورة تنفيذه كـ”مصفوفة مزّمنة دون انتقاء”، بحيث تبدأ بالملف العسكري وانسحاب القوات الانفصالية من عدن وأبين قُبيل الانتقالي للشق السياسي المتعلق بتعيين محافظ لعدن وتشكيل حكومة مناصفة مع الانفصاليين .

وجميع هذه المؤشرات تدل على أن المملكة العربية السعودية ضغطت على معظم الاطراف في اليمن من أجل تنفيذ الملف السياسي بالمقام الأول الأمر الذي يشرعن انقلاب المجلس الانتقالي ويجعل من وجودهم في عدن وأبين بجانب سقطرى شركاء في حكومة معترف بها دولياً .

تعليق 1
  1. […] الإرهابية التي استهدفت مطار عدن مؤخرا، واصفا ما حدث بالعمل الإرهابي الغادر والجبان. بحسب […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.