بعد الإفراج عنه مؤخراً.. إحتفاء متواصل بالشاب عز منير رافع علم فلسطين

0

بعد أن أفرجت السلطات المصرية أمس الأول الاثنين عن الشاب عز منير الذي قبض عليه بتهمة رفع علم فلسطين في استاد القاهرة في العام الماضي بعد أن دخل لمتابعة مباراة تجمع ما بين مصر وجنوب أفريقيا، حدثت الكثير من ردود الأفعال في مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد .

تعاطف كبير

وتعود الحادثة إلى أن فرداً من أفراد الأمن في المباراة قام باقتياد الشاب إلى خارج الملعب، في الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير بوتيرتها الطبيعية .

وتم حبس الشاب منير لعشرة أشهر في أحد السجون المصرية وتحديداَ منذ نوفمبر من العام الماضي .

وتعاطف معظم النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع الشاب منير، معتبرين بأنه دافع عن الحق، في ظل سكوت حكومات دول عربية كاملة عن القضية الفلسطينية .

وقال أحد رواد موقع “التويتر” ويدعى “فارس ومن حقي أحلم” : ‏‏‏”بعد نحو 9 أشهر الإفراج عن الشاب عز منير، بعد القبض عليه لرفعه علم فلسطين، في مباراة مصر وجنوب أفريقيا، باستاد القاهرة في نوفمبر الماضي، عارف بقى يا عز لو رفعت العلم ده مش بعيد كان اتعملك تمثال في المدرجات هناك”، مشيراً لعلم الكيان الصهيوني” .

سخرية متواصلة

فيما سخر إسلام من الحادثة بقله: “من نوفمبر 19 وحتى أغسطس 2020، للآن في المعتقل بسبب رفعه علم فلسطين، إيه العدل والقضاء الشامخ اللي عندنا ده؟، إيه الرحمة دي كلها؟ ده كان لازم ياخد إعدام هو والعلم” .

وعلّق أحمد على تصريح عز: ‏”دماغ وتوجيهات عصابة العسكر لازم مالكمش دعوة بالسياسة، ليه؟ مابتتكشفش على رجالة، كلمة ماليش دعوة بالسياسة في أي مجتمع طبيعي حاجة تثير الاستغراب والاستياء، لكن في بلادنا المغتصبة دليل البراءة”.

في حين قالت أماني: “النهارده تم الإفراج عن الشاب عز منير، بعد ما قضى عشرة شهور محبوسا علشان رفع علم فلسطين، فلسطين اللي قضيتها محفورة في قلوبنا، وساكنة وجدان كل إنسان لسه عنده بقية من نخوة أو ضمير، طب بالذمه إيه تهمة 10 شهور؟” .

تصرف إنساني

ولم يتفوه الشاب عز منير الذي أطلق سراحه مؤخراً سوى بالقول: ” ما حدث كان تصرفاً إنسانياً بعيداً عن السياسة” .

وقال حساب بتويتر تحت اسم مارد: ‏”الشهور دي كلها عشان رفع علم فلسطين، أمال لو شتم ولاد زايد يحص أيه ؟” .

وعلق ماجد بالقول: ‏”لا حول ولا قوة إلا بالله، 9 أشهر حيث هز علم فلسطين، الحمد لله حنا في المغرب ما زلنا قادرين على حرق علم إسرائيل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.