بعد قصف قاعدة الوطية الجوية أمس الأول من قبل قوات شرق ليبيا والتي تتبع للواء المتقاعد خليفة حفتر، توعدت قوات الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج بالرد على هذا الهجوم في أقرب وقت ممكن .
توعد بالرد على الهجوم
وتم تدمير منظومة دفاع جوية كانت تتواجد في القاعدة، الأمر الذي أثار حفيظة تركيا وتوعدها بالرد على الهجوم الذي قام به الجيش الوطني الليبي .
وكانت الضربات الجوية قد استهدفت استراحة تدعى ( النداب) وهي استراحة خاصة بآمر القاعدة في السابق، كما أن الاستراحة يتخذها العسكريون الأتراك مقرًا لهم بعد السيطرة على القاعدة في الفترة الاضية .
وذكر المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات والمعترف بها دوليا والمدعومة من قبل تركيا، محمد قنونو، في بيان صدر عنه، أمس الأحد
” إن الغارات التي استهدفت القاعدة الواقعة جنوب طرابلس نُفذت من قبل طيران أجنبي داعم لقوات شرق ليبيا بهدف رفع معنويات قوات حفتر و”خداع جمهورهم بأنه ما زال لهم القدرة على الوقوف أمام تقدم قواتنا” .
بسط سيطرة
وشدد المتحدث على أن مناورات قيادة شرق ليبيا لن تؤثر على مسار الأحداث والمعارك ولن تغير استراتيجية حكومة الوفاق ببسط سيطرتها على كامل مناطق البلاد.
وتابع قائلا: ” كنا نقول بأننا من سيحدد مكان وزمان المعركة، ونؤكد اليوم بأننا من سيحدد متى وأين تبدأ المعركة الحاسمة ومتى وأين تنتهي” .
وتابع مخاطبا “الدول المعتدية”: “انتظروا ردنا.. فالخبر ما ترون لا ما تسمعون”.
خسائر كبيرة
وفي السياق أوضح العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في ‘الجيش الوطني الليبي بأن تركيا قد تكبدت الكثير من الخسائر، كما أن الضربة موجعة للغاية باعتبار أن الوقت كان مناسباً لها .
وأضاف أن” استهداف قاعدة الوطية كان موجعا إلى حد الألم وتم عبر 9 ضربات جوية مختلفة ” .
وأضاف المحجوب” إن الأطماع الآن في ليبيا من قبل تركيا أصبحت واضحة للغاية، مبيناً أنهم لم يكشفوا عن كل خططهم عن السيطرة على الوطية بشكل مباشر في مقبل الأيام” .
وأشار إلى انهم يستعدون لمعركة حقيقية في مقبل الأيام إذا لم تتجه تركيا إلى ما اتفق عليه مجلس الأمن الدولي بشأن المرتزقة الأتراك المتواجدين في ليبيا ” .
