بقيمة 335 مليون ليرة.. البورصة السورية تشهد صفقات ضخمة

بورصة دمشق تشهد تداولات بقيمة 335 مليون ليرة سورية
0

شهدت اليوم الجمعة بورصة دمشق تداولات سوقية بقيمة قاربت 425.7 مليون ليرة سورية، وحجم قدره 486,011 سهماً موزعة على 112 صفقة.

وبحسب ما نقلته قناة العالم الإخبارية. فقد شهد سوق التداولات اليوم ثلاث صفقات ضخمة بقيمة إجمالية قدرها 335 مليون ليرة سورية وتعود على أسهم بنوك “سورية الإسلامي” و”البركة” و”قطر الوطني”.

حيث أغلق مؤشر سوق دمشق المُثقّل بالقيمة السوقية “DWX” على قيمة 7,723.90 نقطة، وبنسبة تغير موجبة قدرها 0.68%،مرتفعاً بقيمة 51.84 نقطة عن الجلسة الماضية.

واما مؤشر سوق دمشق المُثقّل بالأسهم الحرة “DLX”، فقد أغلق على قيمة 1,279.43 نقطة، وبنسبة تغير موجبة قدرها 1.66%، مرتفعاً بقيمة قدرها 20.83 نقطة عن الجلسة الماضية.

وفي سياق منفصل، زادت ساعات تقنين الكهرباء في عموم المحافظات السورية في الأيام الماضية بحجة الحمولات الزائدة على الشبكة والتي لا يمكن لمحطات التوليد تغطيتها.

وهذا ما نفاه مصدر موثوق في وزارة النفط السورية، وأكد على أن تصريحات وزارة الكهرباء غير صحيحة، وبيَّن المصدر أن وزارة النفط تقوم بتسليم وزارة الكهرباء يومياً 10 ملايين م3 من الغاز و7000 طن من الفيول.

وأكد المصدر أن وزارة النفط تستطيع زيادة الكميات المُسلمة لوزارة الكهرباء من مادة الفيول، بحسب الحدث، وعزى المصدر أن يكون سبب تقنين الكهرباء الأوضاع الفنية السيئة للمحطات، وسوء الأداء أثناء عمليات صيانتها.

وأوضح المصدر أن الفيول متوفر، ويمكن تشغيل المحطات بالطاقة القصوى ولكن سوء الحالة الفنية للمحطات هو ما يسبب تقنين الكهرباء الجائر.

واعتبر غسان الزامل وزير الكهرباء السوري أن النمو الاقتصادي والسكاني أدى إلى زيادة الطلب على مختلف حوامل الطاقة ومنها الطاقة الكهربائية. وتابع غسان الزامل أن أي نقص بكميات المازوت والغاز المنزلي والفيول ينعكس سلباً من خلال زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.

أسباب دحض بعضها مصدر من وزارة النفط، وتبقى العقوبات الأمريكية التي من قبيل المصادفة تم التغلب عليها وقت استيراد السيارات والموبايلات الأمريكية.

أوضح وزير الكهرباء السوري أن هناك مصاعب كبيرة حالياً لدى الوزارة في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء. وعزى السبب إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والحصار الاقتصادي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.