أكّد، وزير العدل الجزائري، بلقاسم زغماتي اليوم الثلاثاء، أن مشروع قانون مكافحة التمييز وخطاب الكراهية، هو خطوة من الدولة لوضع أسس جديدة للبلاد.
وقال بلقاسم زغماتي ، خلال عرضه لمشروع القانون، بحسب اليوم السابع، أمام المجلس الشعبي الوطني، اليوم، إن النص الجديد، مهم جداً لبلادنا، فهو يمنحنا دعائم وأسس جديدة، قوامها المساواة والعدل والإنصاف.
وأضاف زغماتي، إن مشروع القانون، يهدف لوضع إطار قانوني، يشمل الحماية من الأمور الدخيلة على الدين الإسلامي وعلى مجتمعنا، والتي تشكل تهديداً لترابط المجتمع وتلاحم أبناءه، والتي زادت وسائل الاتصال من تفشيها.
وأشار الوزير، أن أحكام هذه المشروع، لا تبغي الحد من حرية التعبير، وتتضمّن ضوابط للتنفيذ من خلال تحديد مفاهيم، التمييز والكراهية، والانتماء الجغرافي، وأشكال التعبير، وغير بعيدة عن الاتفاقيات الدولية، التي صادقت عليها البلاد، واحتوى المشروع أيضاً، وضع برامج، تساعد في نشر ثقافة حقوق الانسان، وزيادة التوعية.
