بنسودا: الجنائية ستستمر في ملاحقة المطلوبين السودانيين
قالت فاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، أن المتهم علي كوشيب أمام المحكمة الدولية يعتبر أول المحاكمين في الجرائم التي ارتكبت في دارفور، موضحة أنه لن يكون الأخير.
جاء ذلك خلال اجتماع بنسودا مع والي شمال دارفور، محمد حسن عربي، أثناء زيارتها إلى ولايات دارفور التي تستمر ليومين، بحسب “سونا”.
موضحة أن المحكمة الجنائية ستستمر في مطالبة حكومة السودان بتسليم كل من صدر في حقه أمر قبض بشأن الجرائم المرتكبة في دارفور.
كما لفتت بنسودا إلى وجود تعاون جيد بين المحكمة الجنائية الدولية وحكومة السودان التي جاءت بعد التغيير السياسي.
فضلاً عن تأكيدها على عزم المحكمة على استمرار ذلك التعاون من أجل تحقيق العدالة.
وفي ذات السياق، أكد مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، على أهمية تسليم المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلأى محكمة الجنايات الدولية.
وأوضح مناوي أن الرئيس المخلوع، عمر البشير، وأحمد هارون، يترأسان قائمة المتهمين، بحسب “الصيحة”.
جاء ذلك خلال لقاء مناوي بالمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، التي قدمت إلى الخرطوم في زيارة رسمية أمس.
هذا وقد أشاد حاكم إقليم دارفور، بموقف بنسودا الرامي لإحقاق الحث وإنزال العدالة، على مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
ولفت مناوي إلى إهتمام بنسودا بوقوفها بجانب ضحايا الحرب والإبادة الجماعية في دارفور.
داعياً السلطات القضائية في السودان بالإسراع في تطبيق القانون على مُرتكبي جرائم الحرب في دارفور تحقيقاً لأهداف الثورة.
ومن جهتها قالت فاتو بنسودا “تعرفون أننا بدأنا بالفعل بالتحقيق في قضايا الحرب والإبادة الجماعية ونقوم بزيارة لدارفور لهذا الغرض”.
كما أعربت بنسودا عن شكرها لأهل دارفور بسبب مطالبتهم المستمرة بضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.
فضلاً عن اشادتها باهتمام تحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين، جراء ما تم ارتكباه في الإقليم.
على صعيد منفصل، قال مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، أن “التروس” لن تقضي على الفقر والجوع، موضحاً أن الحل في الزراعة.
وأوضح حالك إقليم دارفور، بأنه لا يمكن القضاء على مشاكل الدولار والوقود إلا بالزراعة، بحسب “السوداني”.
موضحاً أن مؤتمر باريس يمكنه أن يدخل السودان في المجتمع الدولي، لمنه لن يقضي على تلك المشاكل، على حد قوله.