بوارد الخلاف تضرب أحزاب التسوية
استنكر المؤتمر الشعبي حديث الناطق باسم ائتلاف الحرية والتغيير جعفر حسن بأن الحزب لا يحق له التشاور مع الائتلاف لاختيار رئيس الوزراء.
وعد القيادي بالحزب أبو بكر عبد الرازق في تصريح لـ (الانتباهة) ذلك الحديث بأنه غير محترم وأملته قلة الخبرة السياسية والأهلية التاريخية، وفق تعبيره.
وكشف أن الحزب أبلغ ائتلاف الحرية والتغيير رسمياً عبر أمينه العام المكلف أن المؤتمر الشعبي لن يوافق على اتخاذ قرار أو عمل منفرد، وأن يصدر أي قرار بالإجماع ويكون الحزب جزءاً منه، وقال: (هناك اتفاق على ألا يقابل ائتلاف الحرية والتغيير المكون العسكري إلا بوفد يتفق عليه). وأضاف قائلاً: (إذا كانت هذه النية الحقيقة فهذا مؤشر للحظة فراق قادمة).
ورأى أن المؤتمر الشعبي حزب أكبر من ائتلاف الحرية والتغيير باستثناء الأمة القومي.
وجزم عبد الرازق بأن المؤتمر الشعبي ليس حليفاً لائتلاف الحرية والتغيير او غيرها، او انه ضد احد.
واعتبر أن وجود الشعبي ضمن الحرية والتغيير حالياً مرحلة في الطريق نحو الاجماع الوطني الشامل.
واكد ان الحزب لن يكون مجرد حضور صوري في ائتلاف الحرية والتغيير، وأضاف قائلاً: (ما كان للحوارات السياسية للحرية والتغيير أن تأخذ البريق الاعلامي لولا المؤتمر الشعبي).
واشار الى ان ائتلاف الحرية والتغيير بحاجة الى المؤتمر الشعبي للخروج مما سماها عزلة (4 طويلة)، وأن الشعبي بحاجة الى الائتلاف في مشروعه الجامع وعدّ القيادي بالحزب أبوبكر عبد الرازق في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة، السبت، ذلك الحديث بأنّه غير محترم وأملته قلّة الخبرة السياسية والأهلية التاريخية وفق تعبيره. وكشف أنّ الحزب أبلغ ائتلاف الحرية والتغيير رسميًا عبر أمينه العام المكلّف أنّ المؤتمر الشعبي لن يوافق على اتّخاذ قرار أو عمل منفرد وأنّ يصدر أيّ قرارٍ بالإجماع ويكون الحزب جزءًا منه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.