بوزكير التركي رئيساً للجمعية العامة للأمم المتحدة
فاز فولكان بوزكير ، الدبلوماسي التركي ، برئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الخامسة والسبعين لها ، يوم أمس الثلاثاء ، لمدة عام كامل .
حيث تم اختيار فولكان من قبل 178 دولة عضو في الجمعية ، خلفاً لتيجاني محمد باندي الذي كان رئيساً في الدورة الرابعة والسبعين .
وقال بوزكير في كلمة ألقاها أمام أعضاء الجمعية أن خطة العمل التي كان قد وضعها لهذه الفترة تغيرت بسبب ما فرضته جائحة كورونا .
وأوضح أنه من الضروري تحقيق التعاون الدولي لمواجهة فيروس كورونا والثقة بالمؤسسات والجمعيات الدولية ، لأن الخطوات الأحادية لن تكون ذات فائدة في هذا الظرف الصعب .
وفي وقت سابق ، جرت الموافقة على تمديد بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لعام أخر جديد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم مع امتناع روسيا عن التصويت على القرار.
وتحدث ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قرار تمديد بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بأن قيادة بعثة الدعم أونسميل بعد هذا الشهر لن تكون فارغة.
وجرى تعيين الأمريكية ستيفاني ويليامز كممثلة للأمم المتحدة في شهر مارس الماضي زرئيسة لبعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا بالإنابة لحين تحديد خلف للمبعوث الأممي المستقيل غسان سلامة، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية.
كما تبنى مجلس الأمن قراراً يدعو إلى الالتزام بحظر السلاح في ليبيا وإخراج المرتزقة من كامل الأراضي الليبية، في إشارة إلى المرتزقة الذين ترسلهم تركيل لدعم حكومة الوفاق الغير شرعية في ليبيا.
ومع اندلاع المظاهرات ضد حكومة الوفاق في طرابلس قالت بعثة الأمم المتحدةللدعم في ليبيا “إن ليبيا بحاجة ملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة، لتلبية تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم، وإلى الكرامة والسلام”.
وأشارت البعثة إلى أن ليبيا تشهد “تحولا لافتا في الأحداث، يؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة من شأنها أن تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم”.
يأتي بيان الأمم المتحدة هذا في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الوطني الليبي دعمه للمظاهرات الشعبية العفوية للمطالبة بتحسين الخدمات العامة والنهوض بالوضع المعيشي المتردي وللتنديد بتفشي الفساد داخل حكومة الوفاق، حيث اندلعت التظاهرات منذ الأحد الماضي في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي.