بوزنيقة تستعد لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية

الحوار الليبي في بوزنيقة
0

تستعد مدينة بوزنيقة المغربية لاسقبال طرفي النزاع الليبي مرة أخرى في المرحلة الثانية من الحوار الذي بدأ منذ حوالي الأسبوعين للتوصل إلى حل مشترك لأزمة البلد .

حيث أن الجلسات الحوارية ستعود يوم الأحد القادم من أجل التوصل إلى آلية مناسبة لتعيين أصحاب المناسب السبعة الرئيسة في الحكومة الموحدة التي سيتم الاتفاق عليها .

و سيتم خلال الاجتماعات التنسيق بين الطرفين بالنسبة للتحضير لاجتماع جنيف الذي سيعقد في الأسبوع الثاني من أكتوبر / تشرين الأول المقبل ، وفقاً لسكاي نيوز .

و قالت بعض المصادر أن الاجتماعات من المتوقع أن تشهد حضور   رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح و رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري .

و يذكر أن أطراف الحوار الليبي كانت قد توصلت في بوزنيقة في المغرب لاتفاق حول المناصب السيادية، وذلك بحسب ما جاء في البيان الختامي المشترك ، في المرحلة الأولى من الحوار الليبي .

وأوضحت الأطراف وفقا للعربية على أنها ستجتمع في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري لمتابعة الجهود المبذولة . كما جاء في البيان تشديد على أن “التدخلات الخارجية” في الأزمة الليبية “أججت النزاع”.

أما ممثل البرلمان الليبي في الحوار فقد قال: “نتطلع إلى ليبيا موحدة ومستقرة”، مضيفاً أن “المغرب سهّل توصل الوفدين لتفاهمات”.

مؤكداً أن “المحادثات شهدت انسجاماً بين الأطراف”، معرباً عن تفاؤله بأن “تكون هذه الجولة بداية لمسيرة حل سياسي ينهي الوضع الحالي ويؤمّن حياة أفضل للأجيال القادمة”.

فيما ذكر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن “جهات دولية عدة رحبت بحوار بوزنيقة ، معتبرا أن الليبيين أثبتوا قدرتهم على إيجاد حلول لمشاكلهم دون وصاية خارجية، مضيفاً: “هنيئا لما توصل له الحوار الليبي”. كما شدد بوريطة على أن ما توصل له الحوار الليبي اليوم “يساهم في توحيد المؤسسات الليبية”.

واعتبر أن التفاهمات التي توصل إليها وفدي المجلس الرئاسي والبرلمان الليبيين “تمثل قرارات وتفاهمات ملموسة”، وأن المجلسين هما النواة الصلبة لأي حل أو توافق في ليبيا.

يُذكر أنه تم الإعلان وفقا لمسؤول في الخارجية المغربية عن تمديد المشاورات الليبية المنعقدة في المغرب لمدة يوم أو أكثر في حال لزم الأمر.

وأعلنت المصادر أن الأطراف المجتمعة في المغرب حققت تقدماً على صعيد النقاش حول المناصب السيادية وتثبيت وقف إطلاق النار، وهناك بوادر للوصول إلى اتفاق حول البنية الهيكلية للمؤسسات السيادية قبل انتهاء جلسات الحوار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.