بيدرسون : غداً انطلاق الجولة الرابعة للجنة المصغرة لمناقشة الدستور

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون
0

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون اليوم الأحد، إن غداً الإثنين ستنطلق أعمال الجولة الرابعة للجنة المصغرة لمناقشة الدستور في مقر الأمم المتحدة في جنيف.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، الأحد، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأكّد بيدرسون أنه بعد إجراء “مباحثات ولقاءات مع الوفود المشاركة ومع السلطات السويسرية ومنها الصحية بات بمقدورنا بدء اجتماع الغد”،معرباً عن تطلعه بأن تحرز مسألة لجنة مناقشة الدستور تقدماً إلى الأمام، وأن يحرز هذا التقدم من قبل السوريين أنفسهم.. وأن يدفع اجتماع الغد بالعملية السياسية قدماً”، على حد قوله.

كما شدد بيدرسون على “ضرورة العمل على تعزيز الثقة بين الأطراف المشاركة بالاجتماعات والبناء على ما تم تحقيقه خلال الجولات السابقة”.

وقبل أيام قليلة، التقى مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، لبحث آخر تطورات الملف السوري.

ونشر بيدرسون على حسابه الرسمي على “توتير”، بأنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي، آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، وكيفية التقدم في العملية السياسية، معرباً عن أمله في إنهاء الحرب بين الأطراف المتنازعة في الشمال السوري.

يشار إلى أنه في أغسطس/ آب الفائت، انعقدت الجولة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية، واستمرت على مدار خمسة أيام، إلا أنها لم تحرز أي تقدم يذكر خلال جدول أعمالها.

بيدرسون : النزاع السوري لا يمكن حله من خلال دستور جديد فقط

وأعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون ، في شهر أوكتوبر المنصرم، إن النزاع السوري لا يمكن حله من خلال “إصلاح دستوري أو دستور جديد فقط”.

وقال المبعوث الأممي غير بيدرسون إن المضي قدماً في اللجنة الدستورية يمكن أن “يفتح باباً لعملية أعمق وأوسع”، مشيراً إلى إنه لا بد من توسيع ذلك التعاون ليتناول كافة المسائل، ويضم جميع الأطراف، ومعالجة بعض الملفات الواردة في القرار رقم (2254).

وأضاف بيدرسون أنه “يجب على الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية أن يمضيا في جدول الأعمال بطريقة تسمح بمعالجة جميع القضايا، ودون شروط مسبقة”.

ورأى مبعوق الأمم المتحدة أنه يجب العمل بجد وبنشاط في الوقت الراهن، على أحد الملفات المهمة والتي تأتي على رأس قائمة أولوياته على حد قوله، وهي “معالجة مصير عشرات الآلاف من السوريين المحتجزين أو المختطفين أو المفقودين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.