تجمع المهنيين يعلن “التصعيد” ضد الحكومة الانتقالية
أعلن تجمع المهنيين السودانيين، عن بدء مرحلة التصعيد الثوري والجماهيري، وذلك نسبة لانتهاء المهلة التي تم منحها للحكومة الانتقالية بشأن مقتل الشاب بهاء الدين نوري “شهيد الكلاكلة”.
وأصدر تجمع المهنيين بياناً أوضح من خلاله أنه طرح 3 طالب واضحة ووصفها بـ”البسيطة” للحكومة الانتقالية، من أجل تحقيق القصاص العادل، لعدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، بحسب “الراكوبة نيوز”.
وأضح تجمع المهنيين من خلال البيان أن المطالب البسيطة تمثلت في “نزع الحصانة عن من شاركوا في اعتقال وتعذيب نوري، وتسليمهم للنيابة العامة، وإغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع ومنع القبض أو الاعتقال إلا بواسطة الشرطة”.
ولفت التجمع إلى أن المدة المحددة والممنوحة للسلطة قد انتهت، قائلاً ” لذا فإننا ندخل الآن في مرحلة التصعيد الثوري الجماهيري في الشارع بكل أدوات المقاومة السلمية”.
هذا وقد دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى المشاركة المكثفة في هذا التصعيد، من أجل تحقيق العدالة، وضمان عدم وقوع مثل هذه الحادثة مستقبلاً.
وفي وقت سابق طالب التجمع من المكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي، بأن يكشف عن المعتقلات السرية للأجهزة الأمنية.
كما طالب تجمع المهنيين السودانيين بضرورة إجراء تحقيقات عاجلة فيما يتعلق باغتيال الشاب، بهاء الدين نور الدين، شهيد منطقة “الكلاكلة”، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
وكان تجمع المهنيين قد أمهل السلطات مدة أسبوعين، مهدداً بالتصعيد الثوري بعدها في حال عدم لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير حازمة من قبل المكون العسكري لوقف هذه الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المدنيين العزل.
وكشف وقتها عن إعدادهم خطة للتصعيد الثوري تشمل الخروج إلى الشارع في مظاهرات يومية، وفقاً لحديث عضو سكرتاريه التجمع د. عمار الباقر.
ومن جهته قال المتحدث باسم التجمع الوليد علي، أن هناك من هم في الحرية والتغيير لا يرغبون في التفكيك الكامل للنظام البائد، حتى لا تتوقف مصالحهم بالكامل.
الأمر الذي جعلهم يتحالفون مع الجنرالات في ما يسمى بمجلس الشركاء، على حد قوله.
موضحاً أن مجلس الشركاء يعتبر حاضنة سياسية جديدة تعمل على إلغاء الحرية والتغيير.
وأضاف قائلاً: ” نعتقد أن شعار يسقط حكم العسكر لازال ساري المفعول وممكن أن يلتف حوله الشعب”.