وجهت سلطات ولاية الخرطوم، اليوم الأربعاء، سكان ولاية الخرطوم، باتخاذ الحيطة والحذر عقب، من مخاطر إرتفاع منسوب مياة النيل على الأرواح والممتلكات، والابتعاد عن مجاري المياه والانهار والخيران للمحافظة.
جاء ذلك عقب بيان للجنة الفيضان بوزراة الري والموارد المائية أشارت فيه إلى تعرض العاصمة الخرطوم إلى ارتفاع جديدة في منسوب النيل اعتباراً من اليوم الاربعاء بزيادة ٤ سم ليستقر فى منسوب ١٧،٥٦ خلال الـ ٣ أيام القادمة.
وأكدت السلطات بولاية الخرطوم استمرار حالة الاستنفار القصوى في الولاية المعلن ووضع كل امكانيات الولاية البشرية والآليات والشركاء في حالة استعداد قصوى لمواجهة أي طوارئ، بالإضافة إلى بدء اجراءات التنسيق وإيواء المتضررين وتقديم العون لهم، بحسب موقع صحيفة الانتباهه.
كما واعلنت سلطات ولاية النيل الأزرق جنوب السودان، صباح اليوم الأربعاء، عن انهيار كبري “سوبا” الرابط مابين شمال وجنوب مدينة الروصيرص على “خور برنق”، جراء الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل.
كما وارتفعت مناسيب مياه النيل فى السودان من جديد صباح اليوم الأربعاء، وكشفت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية بأن منسوب النيل الرئيسي قد بلغ اليوم 16.36سم بارتفاع 11 سم عن الأمس وارتفاع 99 سم عن العام الماضي.
وحذرت غرفة عمليات الدفاع المدنى والطوارئ بولاية نهر النيل اليوم الأربعاء، المواطنين وطالبتهم باتخاذ كامل التدابير الإحترازية والابتعاد عن مجاري المياه والانهار والخيران للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وأكد رئيس مجلس الوزراء السوداني،د.عبدالله حمدوك يوم الأحد الماضي ،أن المجلس السيادي يعمل بالتوازي لإيجاد حل للتعامل الجذري مع مشكلة الفيضانات مستقبلا، وجاء ذلك في منشور عبر حسابه الشخصي بموقع الفيسبوك.
حيث كتب حمدوك :”مناسيب مياه النيل وروافده هذا العام وبحسب وزارة الري والموارد المائية غير مسبوقة منذ ١٩١٢م، فيضان هذا العام أدى لخسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات”.
واكمل “أوجه باستمرار التنسيق الفعّال بين كُلّ مؤسسات وأجهزة الدولة وعلى رأسها المجلس القومي للدفاع المدني في هذا النفير الوطني الكبير الذي ظلوا يقومون به خلال الفترة الماضية وتعزيز التنسيق الكامل فيما بينهم ومع كافة قطاعات المجتمع المدني لحشد كافة الموارد المادية والبشرية الممكنة للعمل على تخفيف حدة الفيضان على مواطنينا”.
