رسالة تحذيرية بعثها في الآفاق ياسر عرمان ومفادها أن الأخوان يحاولون الوقيعة بين الجيش والدعم السريع. وعجبا لمثل تلك التحذيرات من رجل أفنى كل حياته في خيانة الوطن والإرتزاق والعمالة. وصدق القائل: (رمتني بدائها وانسلت). متى كنت سيدي عرمان تقدم النصائح؟. لقد خاب ظنك أيها السجمان. ليتك تعلم أن طفل الإسلاميين يضحك من سذاجتك ناهيك عن شباب وشيوخ الإسلاميين. وليعلم الجميع أن تسويق تلك البضاعة الكاسدة لهو الغباء . فإن كنت تريد كسب معرتك مع الإسلاميين عبر طرف ثالث فأنت واهم. فإن الإسلاميين معرتكم أكبر من ذلك. فهم يبحثون الآن عن طريق يبسا في يم عمالتك ليخرج الشعب سالما غانما من ضيق قحت لسعتهم. وثق بأن العلاقة بين الإسلاميين والدعم السريع عسل على لبن. ومتى اصطدم الإسلاميون بالدعم السريع في أي ميدان حتى تبني تحذيراتك عليها؟. خلاصة الأمر رسالها نضعها في بريدك أيها العميل بأن السودان لا يسع برنامجنا وبرنامجك. وهذا ما تراه عند الانتخابات القادمة إن شاء الله.
الأحد ٢٠٢٢/١١/٦
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.