تدخل أمريكي غير أخلاقي في السودان

السفارة الأمريكية بالخرطوم تحاول و بإستماتة نفي ما صدر من السفير عند لقائه زعيم و كبير العامراب سعادة الناظر علي إبراهيم دقلل عند لقائه به بداره الرحيبة بحى الختمية العريق بكسلا أمس الأول،إلا أن التوثيق صورة و صوت الذي بعث به إلى السفارة أخرسها.
أما لماذا حاولت السفارة نفي ما قاله السفير،لأنه يعد سقوط أخلاقي و فضيحة مدوية هذا التدخل السافر فيه تجاوز خطير لمهام السفير و يفضح الدور الأمريكي القذر في توجيه مسار الدولة السودانية وفق أجندات واشنطن و ربيبتها الكيان الغاصب،و يكشف و يفضح النوايا السوداء المبيتة ضد فصيل سوداني أصيل و عريض و مؤثر بشكل بالغ في الساحة السودانية كلها من سياسة و إقتصاد و مجتمع و قيّم و همو (الإسلاميون) و التروس التي يترس بها السفير الطرق أمام تقدم الإسلاميين الكاسح إذا ما قامت الإنتخابات.
و أخيراً .. رسالتنا لابد أن تفهم في سياقها الصحيح،ليس السفير الأمريكي وحده،و رب الكعبة لو إجتمعت الدنيا كلها لإيقاف سيل الإسلاميين الكاسح لقيادة الدولة و الشعب عبر إنتخابات حرة نزيهة و شفافة ل جرفهم هذا السيل الكاسح و بلغ غايته بإذن الله العلي القادر القاهر.
رفعت الأقلام و جفت الصحف.
ياسين

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.