تدخل الغرب في التظاهرات الداخلية للسودان وتمويلها
ظلت الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المتظاهرين في السودان للخروج إلى التظاهرات ، وتمدهم بمبالغ مالية كما صرحت من قبل وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية بأنه تم التبرع ب 100 مليون دولار لدعم الناشطين والمنظمات غير الحكومية ولجان المقاومة للاعلام والتدريب ، وهي من تمول الاعتصامات والتظاهرات والعصيان المدني وحتى الاعلام الناشط الداعم للمعتصمين والناقم على العسكر والقانون والقوات النظامية والكوادر المهنية و تقف وراء الإقصاء وتشريد القضاء والدبلوماسية الاحترافية والخبرات الوطنية المهنية وهذا ما أوضحه بعض النشطاء المسؤولين بأن جزء من التمويل يذهب إلى تفكيك الانترلوك من الشوارع وخلع أعمدة الكهرباء واللوحات الارشادية والتجارية، وشراء قلابات كاملة من الطوب والبلوك والرمل لقفل الشوارع ، وعلى حسب مصادر فأن بعض المسؤولين الغربيين لديهم غرف متابعه لتحركات الشارع وتوجيه الشباب إلى أماكن الاعتصامات والمظاهرات ، وتحديد من سيقتل اليوم لخلق الفتنه بين الشرطة والمتظاهرين وتهييج الإعلام والمتاجرة بدماء من قتل هدرا وظلت تنزل إلى الشارع وتتاكد من سير خط التظاهرات ، وهذا ما جعل وزارة الخارجية السودانية ، أن تستدعي رسمياً سفير إحدى الدول العربية ، وثلاثة من سفراء الدول الغربية ، وأبلغتهم احتجاجها على مشاركة سيارات دبلوماسية تتبع لهم ، في التظاهرات التي تشهدها الخرطوم ، منذ 25 أكتوبر الماضي ، فقد تقدم سفير الدولة العربية باعتذار للحكومة السودانية، بعد أن أوضح أن أحد السائقين بالسفارة استغل العربة دون علمهم في تلك التظاهرات ، وأن سفراء الدول الغربية وبينهم الولايات المتحدة الأمريكية لم يبدوا اي اعتذار رسمي إلى الآن .