ترتيبات لإطلاق سراح مُحتجزي أحداث “السريف
أعلنت سلطات شمال دارفور، عن ترتيبات تجريها هذه الأيام لإطلاق سراح عدد من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة السريف بالولاية.
وكانت السلطات احتجزت في وقت سابق، عدداً من الأشخاص على خلفية تلك الأحداث، حيث جرى ترحيلهم إلى سجن شالا غرب الفاشر والهدي بمدينة أمدرمان، ولكن سرعان ما أمر والي الولاية نمر محمد عبد الرحمن بإعادة جميع الموقوفين من سجن الهدي إلى مدينة الفاشر تَوطئةً لإطلاق سراح عددٍ منهم. وقال والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن في تصريحات صحفية عقب تفقده للمحتجزين بــ “سجن شالا”، إنه استمع خلال الزيارة لحديث من الطرفين “محمد إسماعيل ومحمد إحسان”، وأضاف أن هناك فرصة كبيرة للسلام الاجتماعي وطي ملف الخلاف في المنطقة، وذكر أن حكومته أمرت الأسبوع الماضي بترحيل المَوقوفين من سجن الهدي بأمدرمان إلى سجن شالا بمدينة الفاشر وذلك بناءً على توصية لجنة الإدارة الأهلية لمُعالجة القضية، وقال إنّه ووفقاً لقرار القضاء ستتّخذ الجهات العدلية بعض الإجراءات تجاه البعض، فيما تعمل الولاية على طي الملف في أقرب وقت ممكن.وشهدت رئاسة محلية السريف بني حسين في أبريل الماضي، أحداثا مؤسفة راح ضحيتها عددٌ من الأشخاص بسبب خلافات حول نظارة “القبيلة”، حيث أدّى ذلك الخلاف إلى وقوع انقسام بين فسطاطين وسط الأهل، فريقٌ مع الناظر الجديد “محمد إحسان”، وفريق مع الناظر
“محمد إسماعيل” ابن أخت الناظر المستقيل الجدي أودت بحياه عدد من الأفراد وجرح آخرين.