ترحيب سعودي بقرار الولايات المتحدة بوضع الحوثيين على قوائم الإرهاب

ترحيب سعودي بقرار الولايات المتحدة بوضع الحوثيين على قوائم الإرهاب
0

رحبت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين بالقرار الأمريكي الذي ادرج جماعة انصار الله الحوثية على لوائح المنظمات الإرهابية.

واعتبرت الحكومة السعودية ان هذه الخطوة تنسجم مع مطالب اليمن بوضع حد لتجاوازت الميليشيات التابعة لإيران. على حد وصفها.

وفي بيان للخارجية السعودية نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” جاء فيه” أن هذه الخطوة تنسجم مع مطالب الحكومة اليمنية بوضع حد لتجاوزات الحوثيين وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم“.

كما أعربت عن أملها أن يساهم هذا القرار في تحييد خطر الحوثيين وقطع مصادر التمويل عنهم وإيقاف تزويدهم بالأسلحة النوعية والطائرات المسيرة.

ورأت المملكة أن من شان هذه الخطوة دعم الجهود السياسية القائمة وإجبار قادة الحوثيين على العودة إلى طاولة المشاورات السياسية.

تصينف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية يلقى ترحيباً رسمياً في اليمن

لقي القرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأميركية بشأن تصينف جماعة الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، والذي ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية لمعاقبة هذه المليشيات الإرهابية,ترحيب وزارة الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية.

واكدت أن الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية ليس فقط لأعمالهم الإرهابية ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وأضافت أن دعم إيران الإيديولوجي والمالي والعسكري والفني للحوثيين هو الذي سمح لهم بالانخراط في أعمال إرهابية طائشة ومستهجنة، (بما في ذلك الهجوم الإرهابي يوم 30 ديسمبر 2020م على مطار عدن الذي استهدف الحكومة وتسبب في مقتل وجرح العشرات).

ونوهت الخارجية اليمنية إلى أن الحكومة اليمنية تتفهم المخاوف التي عبرت عنها بعض الأطراف ذات النوايا الحسنة، وخاصة تلك التي تشارك في عمليات الإغاثة في اليمن من أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية قد يكون ذو “عواقب غير مقصودة” على كل من عملية السلام والأوضاع الإنسانية،

ومع ذلك، فإن التدخل المستمر والسافر للحوثيين هو الذي أعاق جهود الإغاثة الإنسانية وينبغي النظر إلى هذا التصنيف كمنظمة إرهابية أجنبية على أنه أداة فعالة لوقف سلوكهم المشين والذي يؤثر سلباً على سير العمليات الإغاثية والإنسانية ودفعهم إلى وقف نهب المساعدات والتخلي عن أوهامهم في التفوق والاختصاص بالحق الإلهي في حكم اليمن وإجبارهم على السعي بصدق لتحقيق سلام شامل ومستدام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.