ترقب وانتظار لنتائج تحقيق مقتل الهاشمي.. وتقارير تشير إلى تورط إيران

هشام الهاشمي في شوارع بغداد
0

يتواصل الانتظار والترقب في الأوساط السياسية العراقية فيما يتعلق بإعلان نتائج التحقيق حول مقتل الخبير والباحث الأمني العراقي هشام الهاشمي في ظل الضغوطات الكبيرة التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وحكومته .

ترقب دولي وإقليمي

وكان مقتل الخبير الأمني قد أثار العديد من ردود الأفعال الغاضبة في الشارع العراقي، كما أن مقتله لقى تنديداً دولياً وأممياً متواصلاً طيلة الفترة الماضية.

وحتى الآن فإن لجنة التقصي التي تم تشكيلها من قبل الحكومة العراقية لم تعلن عن النتائج التي توصلت إليها بعد الحادثة، وسط ترقب دولي وإقليمي لما ستسفر عنه النتائج .

وكان الهاشمي قد تم اغتياله في العاصمة العراقية بغداد في السادس من الشهر الماضي، وذلك عقب خروجه من مقابلة تلفزيونية انتقد فيها ما سماه بخلايا “الكاتيوشا” والتي يعتقد الهاشي بأنها تقوم بمهاجمة البعثات الدبلوماسية الأجنبية في البلاد .

ومن الواضح بأن هناك العديد من الخيارات التي تشير إلى أن القوات المسلحة التي تورطت في اغتيال الهاشمي تتبع لإيران بحسب ما أوردت بعض وسائل الإعلام العراقية التي تفيد بأن هذه هي نتائج التحقيقات الأولية التي توصلت إليها اللجنة المختصة .

تصعيد ضد القوات الأمريكية

وأوضحت بعض وسائل الإعلام العراقية بأن النتائج الأولية التي توصلت إليها لجنة التحقيق تفيد بأن القوات المسلحة التي تتبع لإيران هي التي تتصدر واجهة التصعيد ضد القوات الأمريكية في العراق، كما أنها هي المسؤولة المباشرة عن هذا الأمر .

ويتوقع أن يتم الإعلان المباشر والرسمي عن نتائج التحقيق في الأيام القليلة المقبلة، والتي يشارك فيها عدد من الضباط العراقيين بجانب قضاة ومحققين وخبراء فنيين في مثل هذه الأحداث .

ويرى العديد من الخبراء السياسيين في العراق بأن الجهة المتورطة في الأحداث المتعلقة بمقتل الهاشمي هي نفس الجهة التي تقف وراء العديد من الاغتيالات في العاصمة العراقية بغداد .

وتدور الأحاديث عن أن المتورط الأساسي في هذه االقضية هم “ كتائب حزب الله” العراقية، وهي تعتبر من أبرز الكتائب المسلحة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بـ ” فيلق القدس” الإيراني، الأمر الذي يشير إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد العديد من الحقائق التي سوف ظهر من خلال التحقيق عن مقتل الخبير والباحث الأمني العراقي هشام الهاشمي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.