تركيا.. انتحار إمرأة سورية وانقلاب جرار زراعي بسوريين

تركيا.. انتحار إمرأة سورية وانقلاب جرار زراعي بسوريين
0

شهدت تركيا، اليوم السبت، حادثتين منفصلتين لسوريين، فأقدمت إمرأة على الانتحار في غازي عينتاب، فيما انقلب جرار زراعي بسوريين إثنين في أنطاليا.

وأفادت صحيفة “كوزال” عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، بأن “إمرأة سورية تدعى (غزالة.ت) تعاني من اضطرابات نفسية أنهت حياتها في منطقة أيدين بابا، في غازي عينتاب، وذلك بتعليق نفسها بواسطة حبل على حديد نافذة منزلها”.

الجدير ذكره، أن الإمرأة المتوفاة عمرها 50 عاماً، وهي أم لثلاثة أبناء.

كما أُصيب شخصين إثنين من سوريا في أنطاليا، إثر انقلاب جرار زراعي بهما.

وذكرت صحيفة “كوزال”، أن “سوريين إثنين أُصيبا بجروح أحدهما خطيرة إثر انقلاب جرار زراعي كانا ينقلان على متنه مواد بناء في منطقة ألمالي، في أنطاليا”.

وفي السياق، هزت جريمة مروعة تركيا، العام الماضي، حيث تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 15 عاماً إلى 3 طعنات نافذة في منطقة القلب لأسباب مجهولة في ولاية سامسون بتركيا.

وقالت مصادر خاصة، إن الطفل “أيمن حمامي” والمنحدر من مدينة حلب، توفي إثر تعرضه لثلاث طعنات في منطقة القلب.

وتعتبر الحدود مع تركيا من أكثر الأماكن خطورة على السوريين، حيث قُتل المئات منهم خلال السنوات الثماني الماضية نتيجة استهدافهم من قبل حرس الحدود التركي، أو تعرضهم لجرائم السلب والقتل على يد شبكات التهريب والجريمة المنظمة في المنطقة الحدودية.

ورغم أن تعاطي السلطات التركية مع الاعتداءات التي يتعرض لها السوريون في تركيا، والتي غالباً ما يكون دافعها عنصرياً، قد تطور في العامين الماضيين ، ما أدى لانخفاض في عدد الجرائم التي يتعرضون لها، إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار الظاهرة.

وبعد أن كانت السلطات تهمل أغلب شكاوى السوريين الأتراك في الاعتداءات التي لا ينتج عنها ضحايا، أو ترفض تسجيل هذه الشكاوى في أقسام الشرطة، بدأت السلطات التعامل بجدية أكبر مع الملف، بسبب التزايد الكبير في عدد الحوادث التي تستهدف السوريين.

ورغم وجود جمعيات حقوقية سورية وتركية تعنى بالمساعدة في هذا الملف، إلا أن خدماتها مقتصرة على تقديم المشورة القانونية، في الوقت الذي يتهم فيه السوريون المقيمون في تركيا الإئتلاف الوطني والحكومة المؤقتة بالتقصير في هذا الملف وعدم القيام بدورهما في حماية السوريين والدفاع عن حقوقهم هناك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.