تركيا ترفض وقف التدخل العسكري في الأراضي الليبية

تركيا ترفض الخروج من ليبيا مصدر الصورة قناة 24 الليبية
0

رفضت دولة تركيا وقف التدخل العسكري في الأراضي الليبية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الفرقاء الليبين لطاولة الحوار.

وقالت مصادر أمنية تركية، أن أنقرة ستستمر في الانتشار في ليبيا، الأمر الذي يشير إلى رفض تركيا مغادرة الأراضي الليبية، بحسب “قناة 24”.

الجدير بالذكر أن هذا القرار يتعارض مع الاتفاق الموقع في جنيف مؤخراً، بين اللجنة العسكرية المشتركة، والذي ينص على وقف إطلاق النار، ومغادرة المرتزقة والأجانب من ليبيا.

وفي المقابل قالت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.

مُطالبة أعضاء ملتقى الحوار الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.

ودعت لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.

وقالت ستيفاني ويليامز في ختام محادثات “غدامس”  “”تم التوافق وبروح المسؤولية على بنود تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا”.

موضحة أن اللجنة العسكرية المشتركة اتفقت على 12 بنداً لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، كما أشارت ويليامز إلى أن أبرز هذه البنود تمثلت في تشكيل لجنة فرعية لمتابعة مغادرة القوات الأجنبية من البلاد.

وكان قد حُدد مدة 90 يوماً لمغادرة كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وفي سياق متصل، أكدت دولة مصر حرصها على استقرار ليبيا، وإنهاء معاناة الشعب الليبي، كما أكدت رفضها لكل أنواع التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.

وقال سفير مصر في إثيوبيا أسامة عبد الخالق، أن بلاده حريصة على حفظ وحدة وسيادة الأراضي الليبية، كما أكد حرص مصر على عدم التدخل الخارجي في ليبيا، وفقا لـ“قناة ليبيا 24”.

مشيدا بالنجاحات التي تحققت مؤخراً، بالتوصل لاتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا.

مشيراً لمساهمة مصر في هذا الإنجاز، من خلال الاجتماعات التي استضافتها الغردقة المصرية، في شهر سبتمبر الماضي.

وفي الشأن الليبي، كشفت المبعوثة الأممية في ليبيا ستيفاني ويليامز، عن توصل وفدا اللجنة العسكرية المشتركة إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.