تركيا تعترف بمصالحها في ليبيا وتطالب بالإفراج عن سفينتها

اعترفت تركيا بأطماعها بليبيا وبنيتها الاستمرار في التدخل في الشأن الليبي اليوم من خلال تعليقها على توقيف سفينتها المخالفة للقوانين البحرية.
0

اعترفت تركيا بأطماعها بليبيا وبنيتها الاستمرار في التدخل في الشأن الليبي اليوم من خلال تعليقها على توقيف سفينتها المخالفة للقوانين البحرية.

وهددت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، بأن ترد على توقيف السفينة بعمل انتقامي في حال لم يفرج عنها، بحسب ليبيا 24.

وتابع بيان الخارجية تأكيده على مواصلة تركيا لسياسة البلطجة والتعدي على الحقوق الليبية إذ قال: “نؤكّد مرة أخرى أنه في حال استهداف المصالح التركية في ليبيا فسيكون لذلك عواقب وخيمة، وسنعتبر من فعل ذلك هدفاً مشروعاً”.

وفي وقت سابق صرَّح الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن السرية البحرية “سوسة” أوقفت باخرة شحن تجارية تحمل علم “جمايكا”.

وأضاف المسماري أن السفينة المسماة “مبروكة” تم توقيفها لدخولها للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر.

ونشر اللواء المسماري، على صفحته الرسمية على فيسبوك إحداثيات السفينة وقت توقيفها والتي كانت خط طول 12 22 درجة وخط سير 270درجة عند الساعة 17:00 بتاريخ 5/12/2020.

كما أشار المسماري أن السفينة كانت متجه نحو ميناء مصراته غرب ليبيا.

موضحاً أن السفينة لم تستجيب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها، الأمر الذي أجبر الجيش لسحب السفينة وجرها إلى ميناء رأس الهلال.

لافتاً إلى أن السفينة قيد التحقيق الآن، كما كشف المسماري عن أن طاقم السفينة يتكون من 9 بحاة أتراك، و7 هنود، وشخص واحد من أذربيجان.

وفي السياق صرَّح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب ، إن الجيش ملتزم بما توافقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

وأضاف المحجوب أن الظروف الحالية تؤكد عدم صعوبة القيام بأي عمل لا يتوافق مع ما اتفق عليه بخصوص وقف إطلاق النار.

كما أشار إلى أن المؤتمر الذي عقده الرئيس المصري السيسي مع نظيره الفرنسي ماكرون شدد على ضرورة العمل على الحل السياسي.

وقال المحجوب أن: “الأمر صعب أمام تركيا في الوقت الراهن، ويصعب خروجها من تعهداتها، خاصة بشأن وقف إطلاق النار، وأن الجيش رغم التزامه بالاتفاق، إلا أنه مستعد للرد على أي خرق في أي لحظة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.