كشف المصدر السوري لحقوق الأنسان عن إرتفاع عناصر تنظيم داعش بالجيش السوري الحر بدعم تركيا. وأوضح بأن العناصر التي أنضمت للجيش تقاتل حالياً بطرابلس الليبية. لافتاً إلى أن كافة جبهات القتال بليبيا بها مرتزقة ومقاتلين سوريين.
وقال مراقبون في الشرق الأوسط لـ(أخبار سوق عكاظ) أن تركيا لم تعد تسمع صوتاً لأحد في التوقف عن إرسال مرتزقة إلى ليبيا للقتال بجانب ما تسمى حكومة الوفاق – على حد قولهم-.
وأضافوا إن اردوغان صَب اهتمامه في خانة إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا متجاهلاً الداء الفتاك “كورونا” الذي انهش عظم دولته. وأشاروا الي أن انشغال العالم بهذه الجائحة العالمية “كورونا” أدى الي فتح شهية اردوغان بإرسال المرتزقة الي ليبيا لتحقيق أهداف سياسية ضيقة الأفق.
ودعا المراقبون تركيا إلى رفع يدها من التدخل في الشئون الداخلية للدول المختلفة، لا سيما ليبيا التي تشهد صراع بين طرفيها منذ أكثر من ثلاث سنوات مضت.
وتابعوا أن تنضم الدولة التركية الي بقية الدول التي تسعى الي إيجاد حل سياسي يرضي الأطراف المتصارعة على حد السواء. وفي سياق متصل أبان رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن المرتزقة أرسلوا إلى ليبيا من الفصائل المرتزقة الموالية إلى اردوغان، بجانب عناصر من داعش فضلاً عن مقاتلين من البادية السورية أضافة الي أبناء دير الزور، بحسب بوابة افريقيا الإخبارية.
