ترويع المتظاهرين سلاح لتبرير استخدام داخلية الوفاق للقوة

ترويع المتظاهرين سلاح لتبرير استخدام داخلية الوفاق للقوة
0

زعم وزير حكومة الوفاق فتحي باشاغا في بيان له اليوم، أنه سيستخدم القوة لوقف ترويع المتظاهرين من قبل المجموعات المسلحة التي تطلق النار على المتظاهرين.

قدم فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق الغير شرعية عذر ترويع المتظاهرين والمساس بحياتهم من قبل المسلحين والذين هم بالأصل تابعين لقواته، كتبرير لاستخدام القوة لاحقاً، بحسب النهار، والتي حتماً ستطال كل من يخالف حكومة الوفاق الغير شرعية.

هذا العذر برأي مراقبين ومتابعين للشان الليبي، هدفه المُبطن تبرير أي إجراء قمعي يُتخذ من قبل حكومة الوفاق الغير شرعية لاحقاً لإيقاف التظاهرات الاحتجاجية في طرابلس.

أراد باشاغا بالاعتداء على المتظاهرين بالرصاص وخطف واحتجاز بعضهم، وإنساب هذه الأفعال إلى مسلحين مندسين في داخلية الوفاق الغير شرعية، تمرير وتبرير نوايا قمعية جديدة ورفع التهمة عن حكومة الوفاق.

حيث قال باشاغا أن وزارة الداخلية قامت بتتبع المجموعات المسلحة التي زعم اندساسها بين عناصره، وتعهد حماية المدنيين منهم.

أثارت تصريحات باشاغا الدهشة لدى الجمهور الليبي حيث صرح مؤخراً بأنه لا يعلم من اندس بين عناصر وزارته وأطلق النار على المتظاهرين في العاصمة طرابلس الذين خرجوا في ميدان الشهداء يحتجون على أوضاعهم المعيشية السيئة.

وقد قامت عناصر من المليشيات التابعة لفتحي باشاغا، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء توجههم إلى ميدان الشهداء آتي من محيط مقر مجلس السراج، وكانوا يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”، وعندما حاولوا التظاهر عند قيادة البحرية في أبوستة حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس ومقر القيادات العسكرية التركية قام مرتزقة وزير داخلية الوفاق باشاغا بإطلاق الرصاص عليهم.

أكثر من عشرين مواطناً ماتوا في المواجهة التي حصلت بين المسلحين من داخلية الوفاق و المتظاهرين المدنيين.

بينما كشف مصدر أمني عن أن عناصر من قوة النواصي التي يقودها مصطفى قدور هم من قاموا بإطلاق النار الحي على المتظاهرين العزل وبشكل عشوائي في ميدان الشهداء، وقدور هو من أعطى تعليماته باستخدام العنف ضد المتظاهرين في شوارع طرابلس يوم الأحد، وقاموا بتفكيك كاميرات المراقبة.

وأيضاً قامت مجموعة من داخلية الوفاق باعتقال عدد من منظمي الحراك، منهم مهند ابراهيم الكوافي و الصادق الزياني وناصر الزياني ومحمد القمودي وشقيقه محمود، ونقلوا إلى جهة مجهولة.

يُذكر أن المحتجين نظموا مسيرة إلى مقر حكومة الوفاق للتعبير عن غضبهم مما وصفوه بأنه “موت بطيء” بسبب تردي الخدمات العامة والفساد والضغوط الاقتصادية وبعدها توجهوا إلى ساحة الشهداء في وسط طرابلس، حيث جرى تفريقهم بإطلاق النار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.