رفض عدد من مخابز العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت استلام حصص الدقيق وذلك بسبب الزيادة الجديدة التي حصلت في أسعار جوال الدقيق سعة 50 كيلو والتي بلغا 700 جنيه.
وأكد عضو تجمع أصاحب المخابز في الخرطوم محمد جبران أن ترحيل الجوال الواحد شهد ارتفاعًا من 40 إلى 100 جنيه جراء زيادة أسعار الوقود مؤخرًا.
وقال إن سعر الجوال من المطاحن يعادل 536 جنيهًا، وأن هنالك مخابز بدأت عملية بيع الخبز بالكيلو وسط استياء كبير من قبل المواطنين، وفقًا لموقع (باج نيوز) السوداني.
ويشهد السودان أزمة خبز متصاعدة منذ فترة النظام البائد، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي لاستيراد حصص كافية من القمح، كما تتلاعب بعض المحليات في حصص القمح فضلًا عن التهريب للدول المجاورة.
ويوم الخميس الماضي صادقت العاصمة الخرطوم على إمكانية بيع الخبز عن طريق الوزن، حيث تم تقيم سعر كيلو الخبز بـ 50 جنيهًا على أن تتوفر ميزان إلكتروني للمخابز.
في سياق متصل، خرجت ٨٠% من مخابز ولاية الخرطوم عن العمل، وذلك لعدم حل تكلفة مدخلات الإنتاج وحل مشكلة غاز المخابز، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.
ومن جانبه، أعلن الباقر عبد الرحمن إبراهيم، الأمين العام المكلف لاتحاد شعبة المخابز بولاية الخرطوم، بعدم وجود أي اتجاه لرفع الدعم عن الخبز.
حيث قال الأمين العام لإتحاد شعبة المخابز في حديث له : “حكومة الولاية أكدت عدم رفع الدعم واستمراره طوال فترة الحكومة الانتقالية”.
في الوقت نفسه توقع الباقر عبد الرحمن إبراهيم توقف المخابز في حال عدم التعامل مع ملف الدقيق المدعوم ومشاكل أصحاب المخابز .
كما دعا الأمين العام، إلي رفع الدعم و ذلك لتأثيره في كميات توزيع الدقيق المدعوم المطروحة على الولاية.
في الأثناء، طالب اتحاد أصحاب العمل في ولاية الخرطوم الحكومة السودانية بالنظر في الخسائر التي تقع على كاهل أصحاب المخابز وحل مشكلة مدخلات الإنتاج.
حيث أكد رئيس اتحاد أصحاب العمل بولاية الخرطوم الباشمهندس بكري جاويش، على أهمية التنسيق الكامل بين الشركاء لوضع حلول لعلاج أزمة الخبز بالولاية ، بالإضافة إلى إعادة النظر في تسعيره الخبز.
