تظاهرات نسوية في بيروت ضد التحرش وتعنيف المرأة
انطلقت تظاهرات نسوية في بيروت ضد التحرش وتعنيف النساء، منددة بالمتحرشين والمعنفين، حيث أكدت الناشطة النسوية، هبة طعمة إن :”التظاهرة جاءت نتيجة تراكمات متسلسلة حصلت في لبنان”
وأكدت الناشطة أن التظاهرات الغرض منها:”تسليط الضوء على أنه لا علاقة للمعايير الاجتماعية بالتحرش، فالمتحرش يستطيع أن يكون متعلم وعضو مؤثر في المجتمع”.
وفسّر حسام شحادة، وهو أحد المشاركين، إن مشاركته في التظاهرة اليوم، كونه يعتبر أن شقيقته ووالدته معرضتان كغيرهم من النساء للتحرش، ويؤكد أن الحق يقع على المتحرش نفسه وأن سبب التحرش هو المتحرش.
بدورها، أكدت الناشطة ياسمين المصري، أنه نتيجة تفشي جائحة “كورونا” تعرضت العديد من النساء للتعنيف المعنوي والجسدي، والتظاهرة هي من أجل جميع النساء وأن هذه القضية التي يجب أن تنال الإهتمام الكافي.
الجدير بالذكر، أنه في الأسبوع الماضي، هزت لبنان قضية تحرش متسلسلة وقع ضحيتها عشرات النساء العاملات في الإعلام والإخراج، أما أصابع الإتهام وبحسب الناجيات فقد وجهت إلى الكاتب والصحفي جعفر العطار، حيث نشرن صورا لمحادثات حصلت بينهم وبين العطار تشير إلى “التحرش والإزعاج وتقديم إيحاءات جنسية وعروض عمل وهمية بهدف الإستغلال”.
من جانبها، فتحت النيابة العامة اللبنانية تحقيقاً بالملف واستحصلت على تسجيلات وصورا من الفتيات اللواتي تعرضن للتحرش من أجل التحرك وفقا لما يمليه القانون، بالإضافة إلى دعوى قدمت من قبل نقابة الممثلين في لبنان، بعد لقائها بالفتيات.
في وقت سابق، كان البرلمان اللبناني، قد أقر في أواخر السنة الماضية، قانون معاقبة مرتكبي جريمة التحرش الجنسي، ولا سيما في أماكن العمل، وتأهيل ضحاياه، بحسب ماذكر في موقع سبوتنك.
هذا وتشهد لبنان ايضا أزمة في المحروقات، حيث اعلن تجمع أصحاب المحطات في صور، جنوب لبنان، عن إضراب وإقفال لمدة يومين، تزامناّ مع تسجيل إشكالات متفرقة أمام محطات الوقود على خلفية أزمة المحروقات التي أدت لظهور الطوابير وسقوط قتيل وجريح،
وفي بيان له أمس الأحد، أعلن التجمع عن «الإضراب والإقفال يومين، بعد الضغوط وتفادياً للاعتداءات المتكررة وآخرها ما حصل أول من أمس في محطة (لبنان الأخضر) في بلدة عين بعال، التي نتضامن مع أصحابها.