أصدر مجتمع “الميم” بياناً، أشاد من خلاله برئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بسبب قرار الأخير، الذي قضى بتعيين السيدة عائشة حمد محمد، مستشارة لشؤون النوع الاجتماعي.وأوضح بيان مجتع “الميم” أن القرار يعتبر خطوة مهمة فيما يتعلق بالتحول للمجتمع المدني، المتمثل في تقبل الآخر.كما دعا البيان بالسماح والتصديق لمسيرة “المثليين” التي تأتي بإسم مسيرة “الفخر، والمحدد لها، الـ15 من شهر أغسطس الجاري.هذا وقد طالب البيان بضرورة وضع قانون يحمي “المثلية الجنسية” و “المتحولين” في السودان، على أن يعمل القانون على تجريم أي سلوك مشين أو عدواني ضد هذه الفئة من المجتمع.وفي المقابل لقى هذا البيان ردود أفعال واسعة من المواطن السوداني، حيث تم رفضه جملة وتفصيلاً.فقد أوضح بعض المواطنيين أن ما جاء في هذا البيان يتعارض مع الإسلام، ومع عادات وتقاليد الشعب السوداني.مطالبين الحكومة بأن تلتفت إلى مشاكل البلاد الاقتصادية والسياسية والأمنية، وأن تبتعد عن هذه “التفاهات” على حد قولهم.
