تلميح بانقلاب قسد على الاتفاقية الثلاثية بشأن عين عيسى

تلميح بانقلاب قسد على الاتفاقية الثلاثية بشأن عين عيسى
0

اتهم عمر رحمون الخبير بشؤون الجماعات المسلحة، قسد بتقديم عين عيسى لتركيا على طبق من ذهب في تلميح صريح إلى أن انقلاب تنظيم “قسد” على اتفاق جمعه مع روسيا وسوريا.

معتبراً أن مماطلة قسد في تسليم عين عيسى للجيش السوري ستؤدي إلى  “سقوط مدينة عين عيسى بيدِ القوات التركية والميليشيات الموالية لها”، بحسب سبوتنيك.

وأضاف رحمون أن قوات قسد تعي بشكل واضح أن عدم تسليم عين عيسى للجيش السوري والشرطة الروسية، معناه احتلال تركيا لها في غضون 72 ساعة وكأنما تُقدم قسد عين عيسى لتركيا على طبق من ذهب.

وأشار رحمون إلى التفاهم بين روسيا وسوريا من جانب وتنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي والذي يسيطر على المدينة من جانب آخر والذ حصل الأسبوع الفائت.

إذ تم الاجتماع في بلدة عين عيسى بحضور “سيبان حمو” القائد العام لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، وتم الاتفاق على تسليم المدينة إلى الحكومة السورية والشرطة العسكرية الروسية، وبالمقابل خروج مسلحي “قسد” منها.

ملمحاً إلى انقلاب قسد على الاتفاق: “تنظيم قسد لم يلتزم بما تم التفاهم عليه.. كان يناور ويلعب على الوقت فقط، ولم يكن لديه النيّة الحقيقة لتسليم المدينة إلى الدولة السورية تجنباً لاحتلالها من قبل القوات التركية”.

وكان قد صرَّح مركز تل أبيض الإعلامي في 8 ديسمبر الجاري، أنه تم التوصل إلى اتفاق مشترك بين الجيش السوري وقوات قسد والجانب الروسي من أجل حماية عين عيسى.

ونقلت المصادر أن الاتفاق الذي حصل بين الجانبين تم تعد اجتماع عُقد في القاعدة الروسية في الشمال السوري.

ونصَّ اتفاق مشترك بين الطرفين على إنشاء نقاط مراقبة مشتركة ويتواجد فيها الروس، تتوزع في شرق البلدة وغربها وعلى طريق حلب الرقة الدولي.

وتُعنى نقاط المراقبة المشتركة بمتابعة الاعتداءات التركية ورصد القصف التركي لعين عيسى.

وأفادت المصادر بأن الجيش الروسي أحضر تعزيزاته إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة عبارة عن آليات عسكرية وعناصر من شرطة روسيا العسكرية.

وكانت قد قدمت القوات الروسية طلب إلى قوات قسد بتسليم عين عيسى للجيش السوري ليعمل على قطع الطريق على القوات التركية التي تهاجمها باستمرار بهدف احتلالها.

وما يُرجح كفة تلميح الخبير العسكري عن انقلاب قسد على الاتفاق الثلاثي هو الاعتداءات التركية العنيفة يوم الخميس الماضي على عين عيسى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.