تمديد عمليات تنقيب الدولة التركية في البحر الابيض المتوسط

تمديد عمليات تنقيب سفينة أوروتش رئيس
0

أعلنت الدولة التركية بأنها ستقوم بـ”تمديد عمليات التنقيب” في شرق البحر المتوسط، وتندرج هذه الأعمال تحت رغبة تركية في استفزاز دولتي قبرص واليونان.

فقد صرحت السلطات التركية اليوم السبت تمديد عمليات التنقيب لسفينتها “أوروتش رئيس” حتى 29 من شهر تشرين الثاني الجاري في منطقة شرق المتوسط.

وقد نقلت مصادر عن البحرية التركية أنها ستتابع عمليات التنقيب في منطقة غرب قبرص رغم كل التهديدات بالسفينة “أوروتش رئيس” ويرافقها السفينتين أتامان وجنكيز خان.

هذا وقامت سبع دول أوروبية، من دول المتوسط بإعلان بيان مشترك في أيلول الماضي أنه في حال لم توقف الدولة تركية تصرفاتها التي تهدف إلى استفزاز اليونان وقبرص فأنها على استعداد لدعم فرض عقوبات عليها، وذلك نقلا عن وكالة سانا الإخبارية.

وفي سياق منفصل، تهجمت تركيا على الجيش الوطني الليبي ودعت إلى قطع جميع المساعدات عنه، ويأتي هذا الهجوم بالرغم من الاتفاق الموقع “وقف إطلاق النار” بين الوفاق بقيادة السراج، والجيش بقيادة المشير حفتر.

هذا وقد طالب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، بضرورة قطع المساعدات الخارجية وفي أسرع وقت ممكن من الجيش الوطني الليبي ، حيث قال ” لا يوجد حل عسكرى للأزمة الليبية”، بحسب “عراق نيوز”.

بالإضافة إلى زعمه بأن المساعدات الخارجية التي تأتي للجيش الوطني الليبي تهدد استقرار وأمن ليبيا، إلى جانب دعمها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.

يأتي هذا الحديث تزامناً مع تأكيد وزارة الدفاع التركية عن استمرار دعمها لحكومة الوفاق غير الشرعية،لافتة إلى قيام علاقات متعددة الأوجه.

هذا وقد أوضحت وزارة الدفاع التركية عن أن اتفاقياتها في التدريب والتعاون العسكري ستستمر مع حكومة الوفاق مؤكدة انها ستواصل تدريبات المراقبة المتقدمة، وفقاً لـ”أخبار ليبيا”.

موضحة أن التدريبات مستمرة لمرتزقة الوفاق، الذين وصفتهم بـ أفراد القوات المسلحة الليبية”.

وبدورها أسفت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، أسفت أمام مجلس الأمن الدولي لعدم البدء في سحب القوات من الجبهات في ليبيا.

حيث لم يتم بعد البدء في سحب القوات رغم الاتفاق الموقع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، وبالرغم أيضاً من تواصل النقاشات بين الفرقاء “اللجنة العسكرية 5+5″، بحسب موقع “إيلاف”.

هذا وينص اتفاق وقف إطلاق النارالموقع في الـ23 من أكتوبر الماضي، على “إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.