تونس تتجه لطرح لقاح كورونا في الصيدليات

0

وبحسب وسائل إعلام تونسية من تتجه دولة تونس لطرح لقاح كورونا في الصيدليات في البلاد قريبا، ويأتي ذلك في إطار التكثيف في نسق حملة التطعيم.

ومن جانبة، أكد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد ومدير معهد باستور في تونس، الدكتور الهاشمي الوزير:” إنّه سيتم العمل على تطوير نسق عمليات التلقيح وذلك من خلال زيادة عدد المراكز المخصصة للغرض، ورفع عدد الملقحين في كل مركز مع إشراك قطاعات أخرى في عمليات التلقيح على غرار الصيادلة”.

وأوضح رئيس نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة إن “وزارة الصحة (التونسية) طلبت منهم المساعدة في حملة التطعيم باعتبار أن الصيدليات متواجدة في كامل تراب الجمهورية وخاصة في المناطق الداخلية”.

وأكمل: “التلقيح سيكون مجانيا على غرار مراكز التلقيح مع المحافظة على نفس المبادئ”.

وأشار إلى أنه يجب “إعادة النظر في الجانب اللوجستي لأن الصيدليات لا يمكنها تقديم كل أنواع التلاقيح خاصة “فايزر” و”سبوتنيك V” نظرا لتطلبهما درجة تبريد معينة لا تتوفر في الصيدليات”.

وتابع أنه لذلك “من الوارد تقديم الصيدليات لقاحي “أسترازينيكا” و”جونسون آند جونسون” فقط لأن تخزينهما يتطلب درجات حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية”.

وقال عميرة: “لا نمانع في مدّ يد المساعدة لمعاضدة جهود الدولة لكن منظومة إيفاكس لم تتعامل مع القطاع الخاص منذ البداية وبالتالي يجب اليوم إعادة العملية منذ البداية حتى يتمكن المواطن من الحصول على التلقيح في الصيدليات والأماكن المخصصة لذلك وبالتالي المساهمة في سريع نسق التلاقيح”. 

واضح أن:”منظومة إيفاكس ستقوم بتوجيه المواطنين إلى الصيدليات الأقرب إليهم لتلقي التلقيح عوضا عن توجيههم إلى المراكز المخصصة لذلك”.

وفي سياق كورونا، أبان تونسيون،عن رفضهم وتذمرهم من تدابير الإغلاق، أول أيام الحجر الصحي الشامل الذي أقرته السلطات لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 والذي يأتي في الأيام الأخيرة قبل حلول عيد الفطر.

حيث أعلنت الحكومة التونسية الجمعة، فرض إغلاق تام في البلاد طوال أسبوع عيد الفطر، لمكافحة عودة انتشار فيروس كورونا محذرة من أن القطاع الصحي مهدد “بالانهيار”.

وفي شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، أغلقت جميع المحلات أبوابها كما في المدينة العتيقة حيث تتركز المحلات السياحية.

كما قامت قوات الأمن بإغلاق السوق المركزي بالعاصمة، صباح الأحد، وسط تذمر عشرات من الأشخاص الذين يودون شراء المواد الغذائية والخضروات، حسب مراسل فرانس برس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.