أفاد أحد المختبرات الطبية في العاصمة التونسية بأنّ تونس اتخذت سلسلة من التدابير الوقائية من “فيروس كورونا“، خاصة أن عدد المصابين مستمر في الزيادة، حيث وصل إلى قرابة 45000 شخص مصاب و1100 حالة وفاة، معظمهم في الصين.
وأضاف المختبر في بيان له، اليوم الخميس، أنه بالإضافة إلى الإجراءات الصارمة على الحدود البرية والبحرية والجوية وحملات التوعية الإعلامية، قامت وزارة الصحة التونسية بتوفير مخزون أمني من “أوسيلتاميفير” المضاد للفيروسات المستخدم في الإصابات الفيروسية، وذلك وفقًا لموقع (حقائق أون لاين) التونسي.
وتم تصنيع هذا المخزون، بناء على طلب من وزارة الصحة التونسية، من قبل مختبرات “سيف” الدوائية ، تحت اسم “SAIFLU”.
وأكد البيان أنه سيتم قريبًا توفيرالمخزون الثاني للمصل المضاد للفيروسات لتغطية أي حاجة إضافية، وهو ما يعد دليلًا على الدور الذي تلعبه الصناعة الدوائية الوطنية في حماية صحة التونسيين.
وأكدت وزارة الصحة التونسية، مطلع فبريار الجاري، عن اتخاذها لكافة الاجراءات اللازمة من أجل الوقاية من فيروس كورونا، موضحة بأنها تعمل على احتواء كل من هو مشتبه به.
وكانت تونس من بين البلدان التي لم تسجل أية حالة إصابة بالمرض إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
واتخذت وزارة الصحة التونسية ومختلف الوزارات المعنية بحسب ما أورد ” المغرب “، جملة من الإجراءات تهدف إلى الوقاية والرصد من أجل الاستعداد لظهور أي حالات مشتبه بها .
وفي السياق قَيَّمت المنظمة العالمية للصحة خطورة الوضع بتونس بالضعيف، ولكن ذلك لا يعني عدم الاستعداد أو اتخاذ الحيطة على جميع المستويات والتي أقرتها الوزارة مع الهياكل المعنية ووزارات أخرى وأن لجنة خاصة تم استحداثها تتابع عن كثب كل التطورات المتعلقة بالفيروس.
وفيما يتعلق بالجالية التونسية الموجودة في جمهورية الصين خاصة منهم الطلبة المحتجزين في يوهان بؤرة الفيروس، تعمل تونس بكل حرص على إجلاء جاليتها والتكفل بعملية عودتهم بغض النظر عن عددهم.
