لقي ستة أشخاص مصرعهم، خلال 6 أيام في تونس جراء السيول التي شهدتها عدّة مناطق بينها العاصمة تونس، بينهم 3 أطفال.
وقد تم الإعلان عن ذلك اليوم من قبل المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية معز تريعة، وقال تريعة أن الضحايا من محافظات المنستير وجندوبة وتونس وسيدي بوزيد والمهدية.
وقد شهدت عدة مناطق في تونس هطول الأمطار الغزيرة، بلغ منسوب السيول مترًا واحدًا في عدة أحياء من العاصمة، الأمر الذي تسبب بأضرار بالغة في المنازل والمحلات وحتى المستشفيات.
وفي السياق قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي ،الخميس، إن الأمطار التي شهدتها مختلف مناطق البلاد خلفت 5 ضحايا في 3 أيام وإنه “ليس من حقنا مستقبلا أن نتفاجأ من تهاطل الأمطار”.
حيث ذكر رئيس الحكومة خلال زيارته إلى قاعة عمليات الحماية المدنية، بأن عمليات البحث متواصلة من طرف وحدات الحماية المدنية للعثور على الشخص الذي جرفته السيول في سيدي حسين.
وأضاف المشيشي في تصريح إعلامي، أثناء تحوله إلى مقرّ الديوان الوطني للحماية المدنية، لمعاينة سير عمليات المتابعة والتدخل والإنقاذ، أنه “من غير المقبول أن تتكرر مثل هذه الأوضاع عند نزول الأمطار”.
مشيرا إلى أن كميات الأمطار المسجلة اليوم في حدود 40 مم وهو رقم ليس كارثيا و”لكن البنية التحتية ببلادنا مهترئة ويجب العمل على اصلاحها” بحسب وكالة روسيا اليوم.
يُذكر أن السيول أغرقت شوارع العاصمة تونس، ظهر الخميس، وتعطلت حركة المرور بعد هطول الأمطار بغزارة لمدة لم تتجاوز 30 دقيقة، حيث ظل المواطنون عالقين في سياراتهم لمدة طويلة، كما داهمت المياه عدداً من الأحياء والمنازل بسبب صعوبات تصريف مياه الأمطار.
ومن جانبها كشفت الحكومة التونسية برئاسة هشام المشيشي الخميس، بأن القطاع الصحي فى البلاد يعاني من نقص حاد فى الإمكانيات المادية والإمدادات الطبية ويشهد ازدياد رقعة الإصابات بفيروس كورونا المستجد مؤكدآ بأن الوزارة لا تستجيب لتطلعات المواطنين.
وأعلنت الحكومة التونسية برئاسة هشام المشيشي اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 5882 حالة بعد تسجيل 465 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وارتفاع عدد الوفيات إلى 99 حالة وفاة بحسب موقع القدس العربي.
