ثلاثة أسباب وراء استهداف قحت لأردول

1️⃣ انتصار سهل

قحت عاوزة ليها انتصار إعلامي سريع، وهم تبيعو للشارع، تقول للشباب أها هاكم أقصينا ليكم “الأرادلة”! وكلمة الأرادلة من منتجات الإعلام الحربي تبع قحت. كلما واجهت قحت أي انتقادات، استخدمت درع الأرادلة! والحملات الإعلامية المكثفة والمتواصلة يوميا ضد كائن “الأرادلة” الأسطوري! مع انو السودان دا كلو مافيو زول محتاج للحملات دي، بالعكس في أسئلة تانية وتساؤلات منتظرين إعلام قحت يجيب عنها، لكن لا، بس الأرادلة، الأرادلة الأرادلة يوميًا! عشان يشيطنوهم ويصبح ابعاد جزو منهم انتصار كبير، على نمر من ورق، صنعه إعلام قحت.
فهو انتصار اعلامي على الأرادلة، وانتصار رمزي على العساكر.. يعني نحن مع العملوا الانقلاب، لكن ضد الايدوا الانقلاب، وأسي نحن الحنؤيد الانقلاب، بدل ناس أردول.

2️⃣ الأغلبية الميكانيكية

قحت كونت خبرة في المؤامرات السياسية لا يستهان بها. عارفين مهما طال الزمن حيحصل اتفاق، وحتتشكل كتلة حاكمة من الموقعين. والأمور جوه الكتلة دي حتتحسم بالتصويت في الاخر، والتصويت والأغلبية هي الآلية الاتلعب بيها الحزب الشيوعي في قحت الأولى. فقحت عاوزة تشيل جبريل ومناوي وكم حاجة كده وتدخلهم في تحالفها التجانس أو البقى متجانس ولسه قاعد يتجانس وتتكون فيو مراكز قوة، تنظيمية وفردية، وعاوزة البجيها من قحت الأخرى يجي براو بدون ما يجي بي عدد من المكونات ممكن يضرب الأغلبية بتاعتها.

ولو جبريل ومناوي وافقوا يدخلوا براهم يبقوا رهاين ويستاهلوا الحيعملو فيهم القحاتة.

3️⃣ العوارة السودانية

دا أهم عامل في أي تحليل سياسي أو غير سياسي لظاهرة اجتماعية سودانية. لازم تفتش عن دافع العوارة. وتلقى انو العوارة بتفسر ليك اكتر من اي شي. يعني انقلاب ٢٥ أكتوبر دا دافع العوارة فيو أكبر من أي دافع منطقي، وكتير من ظواهر الفترة دي وكل الفترات. يعني شنو غير العوارة بخلي أحزاب تخلي البلد شهور بدون حكومة في لبطة بسيطة مع أردول؟ عوارة ولا ما عوارة؟ يعني اجتماعات ووساطات وتصريحات بس في منو حبيبة بابا العسكري؟ انا ولا أردول؟ انت يابابا برهان بتحبني انا ولا بتحب أردول! العوارة ما بشارة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.