ثلاثة أهداف وراء تسريبات (قحت) المفبركة عن التسوية

ما هدف إعلام(قحت) من المثابرة على نشر رواية مفبركة عن التسوية تظهر العسكر مستسلمين لها:
أولاً: لتماسك عضويتها، فقد تساقطت أغلب عضوية قحت في الفترة الأخيرة بسبب طول فترة بقاء السلطة العسكرية وتناقص الأمل في سقوطها وكلنا يعلم أن أغلب عضوية وقادة قحت عطالى سياسيون لا خيار معيشة عندهم خلاف وظائف وامتيازات الدولة لذلك ابتعد أغلبهم وقحت تريد من نشر تسريبات اقتراب التسوية خداعهم بالأمل كي يبقو داخلها.

ثانيا: تريد قحت من نشر هذه التسريبات دق أسفين بين قادة المؤسسة العسكرية وأنصارها المدنيين بإظهار العسكريين يتقاربون ويوافقون بشروط (قحت) والمجتمع الدولي وهي تستفيد من حالة الغموض التي يتخفى وراءها البرهان وفريق عمله.

ثالثا: تسعى غرف إعلام قحت، وبمثابرة، لهندسة الرأي العام والتلاعب به لفرض رؤيتها للتسوية عبر إقناع الرأي العام بها ومن خلال تصويرها وكأنها خضوع من العساكر لشروطها فهي تخاطب الشارع الثوري والذي يصف موقف قحت المتهافت للتسوية بأنه خيانة لمطالب الشارع
هذه هي قحت وأهدافها من الزوبعة التي تقيمها كل فترة في الميديا.

تأثير محمود الكذّاب

يقول إعلام قحت أننا مكون سياسي مؤثر ونضع الآخرين في موقع رد الفعل وهذا صحيح، ولكنه تأثير محمود الكذاب في القصة الشهيرة حين كان يشغل الناس كل يوم بالصراخ(النمر..النمر..النمر) فيخرجون لنجدته ليضحك عليهم والجميع يتذكر نهاية تلك القصة وذلك… التأثير.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.