ثوران بركان كراكاتوا يتصدر الترند والبعض يربطه بالكرونا و نهاية العالم
بثت قناة روسيا اليوم الروسية مشاهد حية لاندلع ثوران بركان كراكاتوا الإندونيسي وهو بحسب رأي خبراء الجيولوجية، في أكثر مراحله نشاطًا منذ آخر ثوران له في عام 2018، عندما تسبب في تسونامي مميت قتل أكثر من 400 شخص .
وعرضت قناة روسيا اليوم، مشاهد لالتقاط مقاطع فيديو تظهر البركان المشهور عالميا وهو ينفث سحابة من الحمم والرماد والدخان، حيث بدأ نشاطه على قمة الجبل في وقت متأخر من مساء الجمعة واستمر حتى صباح يوم السبت.
إندونيسيا أيضاً شهدت ثوران بركان آخر حيث أنه في وقت سابق، أطلق بركان جبل ميرابى الأكثر نشاطا فى إندونيسيا، اول أمس الجمعة، عمودا من الرماد على ارتفاع خمسة آلاف متر فى ثانى ثوران كبير له خلال هذا الشهر. ظرفاء السوشيال ميديا ربطوا بين هذه البراكين و كورونا و تبادلوا التعليقات و الصور الساخرة من عام 2020، الذي قد يكون الأخير بحسب وجهة نظر الكثيرين منهم. لكن بعيداً عن الطرفة و السخرية من هذا العام الذي كل شهر فيه يشهد حدثاً أشد وقعا على سكان المعمورة من الشهر الذي سبقه، لم تسجل السلطات الإندونيسية اي خطورة على حياة المواطنين جراء النشاط البركاني وقد صرح السيد اجوس ويبوو الناطق باسم وكالة الحد من الكوارث الوطنية، وفقا لقناة “فرانس 24” – “إنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار بسبب الثوران ونطلب من الناس التزام الهدوء وعدم الذعر لعدم دخول البركان في مرحلة خطرة وأنها ثوارن عادي وسوف تهدأ حركته”.
بركان آخريثور
وليس بعيدا عن دولة إندونيسيا وفي دولة الفلبين تحديداً ، ثار بركان تال فى من سبات دام 43 عامًا فى يناير الماضى، ما أدى إلى تدفق تسعة أميال من الرماد إلى المنطقة التى خربت المشهد المحيط بها بالكامل، وبعد شهرين من الثوران، شاركت وكالة ناسا صورًا لجزيرة المحيط الهادئ تظهر أن التضاريس الاستوائية التى كانت ذات طبيعة خلابة أصبحت تشبه سطح القمر بلا حياة
ثوران بركان كراكاتوا بإندونيسيا يهدد بكارثة إنسانية
وفقا لمركز علم البراكين والتخفيف من حدة الكوارث الجيولوجية في جاكرتا، إن البركان الأكثر نشاطًا في البلاد، اندلع مرتين ليلة الجمعة لمدة 40 دقيقة، وبحسب التقارير المنشورة على مواقع إندونيسية، فإن انفجار بركان كراكاتوا الشهير صاحبه دوي شديد سُمعت أصداؤه في أستراليا وجنوب أفريقيا كأنه صوت مدفع سفينة حربية في سجلات التاريخ مكتوب أن ثوران بركان كراكاتوا في 10 أبريل من عام 1815 سبق و ان حصد أرواح تتراوح ما ما بين 60000 و 100000 شخص على الفور أو عن طريق المجاعة في الأشهر اللاحقة، وفقًا للبيانات التي استشهدت بها مجلة “تايمز
المصدر اليوم السابع صدي البلد