ثورة الجياع قادمة
ان الجوع احساس جسدي غير مريح مؤلم. تعريفه الشعور بالحاجة إلى الطعام.
ويبدأ الاحساس به بعد آخر وجبه. من إفرازاته انقباض في المعده. يحدث الأم يشعر بها الجائع تقلقه فتشل تفكريه.
الثلاثي اللعين. الجوع.. المرض.. والفقر. متلازمات.
قال تعالى ممتنا على قريش (الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف) . قديما قيل الجوع (كافر) قال علي رضي الله عنه. أينما حل الجوع قال الكفر خذني معك. وقال لو كان الفقر رجلا لقتلته.
أن سياسات الحكومه المنفذه لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وراء الأزمه الاقتصاديه وللان الاقتصاد متصل بالسياسه ظهرت الأزمه السياسيه وتبعاتها الاجتماعيه. ونتائجها الفقر والإفقار والجوع الذي ينتج المرض.
كل ذلك يمهد الطريق إلى ثورة الجياع التي تقضي على الأخضر واليابس كما يقول المثل الجائع لا يفكر إلا في الحصول على الطعام بأي وسيله كانت ولا يفرق معه حتى أن كانت ميكافيليه.
وحينها تعم الفوضى الخلاقة كما نظر لها. وزير الخارجية الأمريكي الأسبق اليهودي هنري كسينجر.
وتكون الدوله أمام خيارين لا ثالث لهما. مواجهة الفوضى بالحسم. أو تركها تموج وتمرح وتسرح ، ونتائجها المدافعه عن العرض والمال ، فيحدث القتل بين المدافع والمعتدي.
إن زياده الوقود ومعه الكهرباء والخبز. والجمارك دون معالجات للمتاثرين هو طريق ممهد لثوره الجياع.
ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعا مخيفا قد يصل إلى ١٠٠٠جنيه إن لم يكبح بسياسات عاجله.
وقف المضاربات وحسم مهربي الذهب والعملات بقانون الحرابه حتى يرعوا ويخاف مخربي الاقتصاد.
مع تشجيع الاستثمار والإنتاج وحمايته.
الوضع الأمني.
سيوله بائنه سؤال بريء هل الحكومه خائفه من المواكب التي صارت بضع عشرات في بعض الأحياء؟ ولماذا تقفل الحكومه الكباري بالكوتنرات ، هل خوفاً من وصول الشباب للقصر الذي صار الوجهه ، و كل ذلك متزامناً مع تتريس الشوارع وتعطيل حركة المرور والدوريات
َ.
معايش الناس.
قد اشتعل السوق لا سيما السلع الغذائية الضرورية وكذا الدواء بحجه ارتفاع الدولار ، لم يستثني التجار حتى السلع المنتجة محلياً التي طالتها الزيادات الرهيبه مما أدت إلى عدم مقدرة السواد الأعظم من الناس شراءها وللأسف لم تتدخل الحكومه لحسم فوضى الأسعار.
الأمن هو الأخطر
صحيح لا يوجد أمن مطلق في الدنيا إنما هو نسبي. ونسوق مثال أمريكا وإحداث ١١سبتمبر وتفجر برجي التجاره رمز الاقتصاد. رغم وجود CIA ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI والصرف عليهم تاهيلا وتدريبا , وأجهزة ومعدات وجيش من العملاء إلا أن كل ذلك لم يحول بين التفجير وحدوثه ، ثم إن بلاد الحرمين الشريفين تشهد صواريخ الحوثي تمطرهم كل حين، والعالم كله قد يضطرب جراء الحرب الاوكرانيه الروسية التي تنبأ بحرب عالميه ثالثة لا قدر الله.
إن ظهور تسعه طويله مع بدايات اربعه طويله. كانت بدايه الكارثه كما أن ظهور مناطق بالعاصمة معلومه حتى للرجال الشرطة والأمن بأنها بئر إجرام ومجرمين يحذر الناس دخولها لا سيما ليلا والأسماء تشير إلى ذلك (ارفع صدرك فوق ، لو راجل خش، حر مايجي ، قلب الاسد ، حكومة مافي )
حي آخر يعف القلم أن يكتبه بيد أنه معروف لكل الناس. انقولا. نيفاسا. غرب الحارات سوق سته بالحاج يوسف ومايو. مواقف المواصلات جاكسون وصابرين وسوق الخضار والفواكه بالمركزي. أما شارع الهوى حدث ولا حرج.
. حادث الكدرو.
أقام الجنوبيون مقاطعة عشوائيه فيها كل أنواع الموبقات والمخدرات والخمور وشيدوا رواكيب على طول قضيب السكه حديد وصاروا يهددون أمن المواطنين وقبل ثلاثه ايام قرروا إقتحام الحي ونهبه لا سيما السوق ومابه من دكاكين إرهاب اعتدوا على الممتلكات نهبا وتخريبا واعتدوا على شاب عشريني فاردوه قتيلاً أشعل فتيل الغضب ثم طعنوا آخر مسببين له أذى جسيم.
حمل الناس قتيلهم وقبروه ولكنهم عزموا على إزالة السكن العشوائي بأيديهم فحرقوا كل الرواكيب فهرب القوم الظالمين وتم تنظيف المكان.
ذات القضية والفوضى والإرهاب من المشردين ومعتادي الأجرام استحلوا حي العشره وغزة والأحياء المجاورة وصاروا يأتون نهارا جهارا لستات البيوت بالسلاح الأبيض تهديداً مما حدي بالمواطنين التحرك السريع وتكوين جسم جمع له مبلغ مقدر من المال تجاوب الناس والحمد تم إخطار الشرطة التي تفهمت قيادتها وشجعت و وعدت بالقيام بالازم.
كل هذا يعزي لسبين الأول الشرطة وحدها لا تستطيع أن تغطي كل العاصمه الممتده في الأطراف.
الثانية الهجرة اليومية للعاصمة مع وجود الفقر والبطالة والجوع مع الهجرة غير الشرعية من غرب أفريقيا إلى الخرطوم واستلام مواقف إشارات المرور باولادهم. لكل ذلك أرى أن ثورة الجياع قادمة.
اضافة لابد منها عودة جهاز الأمن والاستخبارات وعوده هيئة العمليات لتقوم بدورها في حماية الوطن وفق القانون
عربي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.