ثورة فولكر وحصاد الهشيم
الهدف من ثورة فولكر محاربة دين وقيم المجتمع. وفي بضع سنين بدأنا الآن نحصد ما زرعته قحت برعاية فولكر حاكم عام السودان. فقد نقلت مواقع إخبارية أن بالسودان عدد مليون امرأة بائعة للشاي (عجز اقتصادي). وحول هذه النسوة يجلس عدد ثمانية مليون شاب عاطل يوميا (تعطيل عجلة التنمية). بل ذكرت تلك المواقع أن هناك عدد ثلاثمائة فتاة امتهن مهنة الدعارة بالخرطوم وحدها (انحراف سلوكي). والغريب في الأمر أن صحيفة سودانية مشهورة قامت باستطلاع حول ظواهر المجتمع السالبة. وخرجت بمصائب يشيب لها الولدان بأن حددت أماكن ممارسة الدعارة (تصور). وأشارت لوجود أسر تهييء الجو لراغبي المتعة الحرام (سترك يا رب). عليه في تقديري سوف يستمر مسلسل التدمير الأخلاقي الممنهج. ولا يهدأ بال القحاتة حتى نصل لمرحلة انحراف الفتاة التونسية التي تناولت الفضائيات قصتها حيث أقدمت على الزواج من رجلين في آن واحد. وخلاصة الأمر تلك هي الحقيقة بلا رتوش. لذا نناشد الأسر بأن تنتبه لمخلب القط القحتاوي الذي يخدش في جسد المجتمع بتوزيع المخدرات ورعاية المثليين والسحاقيات. ولا يفوتنا أن ندق ناقوس الخطر ونطالب الدعاة والأئمة ورجالات الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية الأخرى والإدارة الأهلية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني أن تكون على بينة بأن الاختلاف مع قحت أكبر من التناحر السياسي. لذا حفظ بيضة المجتمع من هؤلاء الفسقة واجب يمليه الدين والوطن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.