جاسوس إسرائيلي يصل تل أبيب بعد 30 عام قضاها في سجون أمريكا

جاسوس إسرائيلي يصل تل أبيب بعد 30 عام قضاها في سجون أمريكا
0

وصل اليوم الأربعاء الجاسوس السابق جوناثان بولارد الى تل أبيب بعد أن أمضى 30 عاما في سجون الولايات المتحدة بتهمة التجسس.

وكان في استقبال بولارد وزوجته في مطار تل ابيب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قدم لبولارد وزوجته بطاقتي الجنسية الإسرائيلية عند سلم الطائرة. بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

من جهته قال نتنياهو في استقبال بولارد: “أهلا بك من جديد، كم هي رائعة عودتك إلى الوطن. الآن يمكنك بدء الحياة من جديد، بحرية وسعادة. الآن أنت في بيتك”.

وقال بولارد في رد التحية: “نحن متحمسون للعودة إلى الوطن أخيرًا بعد 35 عامًا. نشكر شعب إسرائيل ورئيس وزراء إسرائيل على إعادتنا إلى الوطن. لا يوجد من يفخر بهذا البلد أو زعيمه أكثر منا”. 

وقد أطلقت السلطات الأمريكية سراحه في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 مع إلزامه وضع سوار إلكتروني واحترام حظر التجول، وخصوصا منعه من مغادرة الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات أخرى على الرغم من الضغوط الإسرائيلية ليتمكن من الرحيل. لكن وزارة العدل الأمريكية رفعت الشهر الماضي هذه الشروط.

يذكر أن بولارد أدين بتهمة بالتجسس وتسليم وثائق سرية للدولة العبرية و ينظر له كبطل قومي في إسرائيل، حيث أجرى في منتصف ثمانينيات القرن الماضي اتصالات مع كولونيل إسرائيلي في نيويورك وبدأ في تسليمه أسرارا للولايات المتحدة مقابل عشرات الآلاف من الدولارات. وقد كشف في المجموع آلاف الوثائق الأمريكية.

وتفيد وثائق رفعت وكالة الاستخبارات المركزية السرية عنها في 2012، أن بولارد ساعد إسرائيل في 1985 في قصف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس – وهو هجوم أدى إلى سقوط ستين قتيلا – وفي اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس في 1988. بحسب France 24.

الحكم على ناشطين لبنانيين بتهمة التخابر مع تل أبيب

وفي وقت سابق من هذا الشهر أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية حكما بالسجن على ناشطيين لبنانيين بتهمة التخابر مع إسرائيل .

حيث قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات بحق الناشطة اللبنانية كيندا الخطيب و 10 سنوات بحق الناشط شربل الحاج.

حيث حُكم على كيندا المعروفة بمعارضتها لجزب الله بالاشغال الشاقة وتجرديها من حقوقها المدينة، فيما حُكم غيابيا على شربل المتواري عن الأنظار وجُرد أيضا من حقوقه المدنية.

وكانت كيندا مثلت، صباح الإثنين، أمام هيئة المحكمة العسكرية، التي استجوبتها في حضور وكيلتها، المحامية جوسلين الراعي.

وقالت كيندا إن “كل ما فعلته هو أن صحافيا يعمل في القناة 11 الإسرائيلية تواصل معها عبر تويتر، يدعى روي قيسي، ولم تكن على معرفة بهويته، وعندما علمت أنه إسرائيلي أبلغت القوى الأمنية بالأمر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.