جامعة الدول العربية ترحب بعودة العلاقات بين قطر وموريتانيا

0

رحبت جامعة الدول العربية بعودة العلاقات الدبلوماسية بين دولتي قطر و موريتانيا والاتفاق على إعادة فتح السفارتين لدى البلدين في أقرب العاجل.

وقال مصدر مسؤول في جامعة الدول العربية:” أن هذه الخطوة تصب في اتجاه تصفية الأجواء العربية، ورأب الصدع بين الإخوة، وتعيد اللحمة للنسيج العربي”.

واشادت جامعة “الدور المهم الذي لعبته سلطنة عمان في الوساطة بين البلدين ، والتي قامت بمواكبة المحادثات بين البلدين عبر اتصالات مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة، بما مهد السبيل أمام استعادة العلاقات”.

وفي الاسبوع الماضي، استقبل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري في الدوحة، وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وقد أوردت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى استعراض علاقات التعاون الثنائي، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وسبق ان صرح إسماعيل ولد الشيخ أحمد في ديسمبر/كانون الأول 2019 بأن الأزمة بين بلاده وقطر سيتم حلها، مضيفا أن الحكومة أبقت على ميزانية السفارة الموريتانية في الدوحة لأنه في أي لحظة قد تعود العلاقات.

كما وتمت الإشارة إلى أنه في السادس من يونيو/حزيران 2017 أعلنت موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وقالت في بيان لها إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية اتخذ في ظل ما وصفته بإصرار قطر على “التمادي في السياسات التي تنتهجها”.

وجاء ذلك عقب يوم من إعلان كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق مجالاتها ومنافذها الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.

وردا على القرار الموريتاني، شهدت العاصمة نواكشوط آنذاك مسيرة بالسيارات للتنديد بقطع العلاقات مع الدوحة، ردد خلالها المشاركون -الذين رفعوا أعلاما قطرية- شعارات تشيد بدور قطر وبسياساتها في المنطقة العربية والإسلامية.

في يناير/كانون الثاني، وقّع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 41، التي عقدت في محافظة العلا بالسعودية، وأكد البيان تطوير العلاقات الراسخة، واحترام مبادئ حسن الجوار.

ورحب البيان بعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي وتعزيز وحدة الصف والتماسك بين الدول الأعضاء والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على عدم المساس بأمن أي دولة أو استهداف أمنها والمساس بلحمتها الوطنية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.