جامعة الدول العربية تُرحب بخلاصة “حوار بوزنيقة” بين الفرقاء الليبيين

الجامعة العربية تثمن دور المغرب في تسوية الخلافات الليبية موقع الصورة ميديا ون
0

ثمنت جامعة الدول العربية الدور الذي قامت به المملكة المغربية في إستضافة وتيسير الحوار الليبي الذي اختتم أعماله الخميس ببوزنيقة وجمع ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة.

جاء ذلك وفقا لبيان جامعة الدول العربية الجمعة جاء فيه “أن حوار بوزنيقة أسفر عن جملة من التفاهمات بين الجانبين وخاصة فيما يتصل بتوحيد مؤسسات الدولة الليبية” بحسب ما جاء في “ميديا ون”.

وجاء البيان مرحبا بالحراك السياسي الراهن الذي يشهده الملف الليبي والهادف إلى تقريب وجهات النظر وبناء الثقة بين الأطراف الليبية، هذا بالإضافة إلى وقف إطلاق النار.

من أجل الوصول إلى تفاهمات محددة لحلحلة الأزمة على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية تحت الرعاية الأصيلة للأمم المتحدة.

كما دعت الجامعة العربية إلى مواصلة كافة الجهود والعمل على تفعيل التفاهمات المختلفة المتفق عليها، بما يصب في بناء مزيد من جسور الثقة بين الأطراف الليبية.

بالقدر الذي يساهم في الحفاظ على حالة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في الميدان، ويفضي إلى التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة ووطنية خالصة للأزمة الليبية.

يُذكر أن أطراف الحوار الليبي تواصلت في بوزنيقة في المغرب لاتفاق حول المناصب السيادية، وذلك بحسب ما جاء في البيان الختامي المشترك.

وأوضحت الأطراف وفقا للعربية على أنها ستجتمع في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري لمتابعة الجهود المبذولة.

كما جاء البيان مشددا على أن “التدخلات الخارجية” في الأزمة الليبية “أججت النزاع”.

أما ممثل البرلمان الليبي في الحوار فقد قال: “نتطلع إلى ليبيا موحدة ومستقرة”، مضيفاً أن “المغرب سهّل توصل الوفدين لتفاهمات”.

مؤكداً أن “المحادثات شهدت انسجاماً بين الأطراف”، معرباً عن تفاؤله بأن “تكون هذه الجولة بداية لمسيرة حل سياسي ينهي الوضع الحالي ويؤمّن حياة أفضل للأجيال القادمة”.

فيما ذكر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن “جهات دولية عدة رحبت بحوار بوزنيقة.

معتبرا أن الليبيين أثبتوا قدرتهم على إيجاد حلول لمشاكلهم دون وصاية خارجية، مضيفاً: “هنيئا لما توصل له الحوار الليبي”. كما شدد بوريطة على أن ما توصل له الحوار الليبي اليوم “يساهم في توحيد المؤسسات الليبية”.

واعتبر أن التفاهمات التي توصل إليها وفدي المجلس الرئاسي والبرلمان الليبيين “تمثل قرارات وتفاهمات ملموسة”، وأن المجلسين هما النواة الصلبة لأي حل أو توافق في ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.