جبران باسيل: لبنان أفلس نتيجة سياسات خاطئة وهذه خطتنا للحل

رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل
0

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الجمعة، إن لبنان ليس فقيراً، مؤكداً أن الإفلاس جاء على البلاد، نتيجة سياسات خاطئة ارتكبها فاسدون.

خطة جبران للنهوض بلبنان

وصرّح باسيل، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “بلاده أفلست جرّاء سياسات معينة وعند تصحيحها ينهض من جديد”، مضيفاً: “ونحن ندعي اننا نملك خطة كاملة على كل الصعد ولكن هناك من لا يريد الاصلاح ولا يمكن بناء لبنان بوجود الفساد ونفس الفاسدين”.

وطرح النائب جبران باسيل خطة التيار الذي يرأسه، بقوله: “لدينا في التيار خطة اقتصادية ومالية كاملة، نشرناها مفصلة من الناحية الاقتصادية، ومن الناحية المالية، وهي خطة تعتمد على سياسة وقف الاستدانة وإغراق لبنان بالديون بفوائد عالية، وسياسة اجتماعية تقوم على العدالة الاجتماعية، وسياسة مالية تقوم لتصفير العجز في لبنان ووقف الهدر”.

زيارة استراتيجية

ووصف باسيل، زيارته الأخيرة إلى روسيا، بأنها “استراتيجية بامتياز”، وحققت غرضها بشكل واسع.

كما أشار جبران باسيل، إلى أن هناك تطابق كبير في وجهات النظر على المستوى الرسمي سواء في وزارة الخارجية، أو في المجلس الفيدرالي أو في مجلس الدوما، منوّهاً إلى أنه “رأى تفهماً روسياً كبيراً للطروحات والأفكار التي تقدم بها فيما يخص دور لبنان السياسي والاقتصادي في هذا المشرق”.

وقال باسيل، إن “روسيا بإمكانها أن تقدم الموقف الحيادي المساعد، وأن تمارس سياسة مساعدة على الاستقرار بسبب فهمها لمنطقتنا من دون تدخل في الشؤون الداخلية”.

وتابع: “نحن في المنطقة بحاجة إلى توازنات، نعيش من خلالها التنوع اللبناني ونعبر عنه، وروسيا تستطيع أن تحقق هذا التوازن، وقد حققته في سوريا“.

معركة الحصص

ولفت رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، إلى أنه “ليس هناك معركة حصص مع أحد، وإنما الموضوع يتعلق بمستقبل لبنان السياسي والاقتصادي والمالي”.

وأردف: “نحن الآن نلعب لعبة وجود لبنان، والسؤال الأكبر، هل يمكن لأحد اليوم أن يحتكر الحكم والحكومة في لبنان، وأن يأخد لبنان إلى نفس الاتجاهات السياسية والاقتصادية التي كان فيها، نحن تخلينا عن الحصص كتيار وطني حر، وقلنا لن نكون في الحكومة، ولكن أي نموذج اقتصادي نريد”.

كما تساءل جبران باسيل: “هل بنفس النموذج الذي وضع عام 1990، نعيد بناء لبنان، أو بنموذج اقتصادي آخر يقوم على الإنتاج، وعلى الاقتصاد الاستثماري والمنتج، هذا هو التحدي، وليس موضوع حصص أبداً، وعلينا أن ننطلق لتأسيس نظام سياسي جديد، لأن النظام القائم فشل، لكن عن طريق الحوار، ولكن حتى ذلك الحين علينا أن ننهض اقتصادياً ومالياً وبشكل متواز دون طغيان السياسة المالية والاقتصادية التي جعلت لبنان ينهار، وهذا هو الأساس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.